قيم املواطنة لدي الشباب وإسهامها في تعزيز األمن الوقائي
|
|
- Λεββαῖος Βούλγαρης
- 8 χρόνια πριν
- Προβολές:
Transcript
1 á«æec G dل لƒم á«hô dg jéfف á eél Naif Arab University For Se cu rity Sciences قيم املواطنة لدي الشباب وإسهامها في تعزيز األمن الوقائي د. عبد الله بن سعيد بن محمد آل عبود الرياض الطبعة األولى 1432 ه 2011 م
2
3 املحتويات املقدمة... 3 الفصل األول: مدخل الدراسة وأبعادها مدخل الدراسة مشكلة الدراسة تساؤالت الدراسة أهداف الدراسة أمهية الدراسة حدود الدراسة مفاهيم ومصطلحات الدراسة الفصل الثاين: اخللفية النظرية للدراسة اإلطار النظري القيم املواطنة أمهية إسهام بعض قيم املواطنة يف احلياة اإلنسانية بشكل عام مفهوم وأهداف األمن الوقائي أمثلة عىل اإلسهام الفعال لقيم املواطنة يف تعزيز األمن الوقائي عالقة اإلسالم بالوطن واملواطنة مقومات املواطنة املواطنة والتحديات املعارصة الدور اجلوهري للشباب وإسهامه يف حتقيق األمن والتنيمة الدراسات السابقة
4 الفصل الثالث: اإلجراءات املنهجية للدراسة منهج الدراسة جمتمع الدراسة عينة الدراسة أداة الدراسة األساليب اإلحصائية الفصل الرابع: عرض وحتليل بيانات الدراسة ومناقشة نتائجها خصائص مفردات الدراسة مستوى قيم املواطنة لدى الشباب يف اجلامعات السعودية املعوقات التي حتد من ممارسة قيم املواطنة لدى الشباب اجلامعي يف اململكة العربية السعودية مقومات تفعيل ممارسة قيم املواطنة عىل أرض الواقع لدى الشباب يف جامعات اململكة العربية السعودية الفروق يف مستوى قيم املواطنة بني املبحوثني والتي تعزى إىل بعض املتغريات الشخصية واالجتامعية الفصل اخلامس: ملخص الدراسة والنتائج والتوصيات ملخص الدراسة النتائج التوصيات املصادر واملراجع
5 املقدمة تع د املواطن ة يف حقيقته ا ومن خلال منظوم ة قيمها املتعددة س لوكا تطوعي ا حضاري ا يقوم به الف رد لصالح وطن ه أو املكان ال ذي يعيش فيه أو حت ى املنظم ة الت ي يعمل هبا ومعن ى هذا أهن ا التزام عق دي وأخاقي وحض اري فاملواطن ة مبني ة عىل قيم ومبادئ اإلنس ان الس وي جت اه وطنه وجمتمعه حيث تصبح املواطنة لديه عبارة عن سلوك شخيص وممارسة يومية يف حياته وضمريه. إن منظوم ة ه ذه القيم هي الوس يلة الوحي دة واملائمة لقي ام الروابط املتع ددة بني الناس كما أهنا املحرك للحياة اإلنس انية فتتأرج ح احلياة بني القيم اإلجيابية والس لبية فإذا تغلبت األوىل استمرت حياة األمم والشعوب يف تطور وعطاء وإن حدث العكس ساد التخلف الشامل وعدم االستقرار. لقد شكلت القيم عىل مر العصور املرجع واملحور الذي ينظم سلوك األفراد واملجتمع والدولة عىل حد سواء كا أهنا العامل املهم الذي يسهم يف متاسك املجتمع واملحافظة عىل هويته واستقراره وتطوره. إال أن قي م املواطن ة هبذه الص ورة لن تظهر ع ىل هذا النح و إال عندما تتوفر مقوماهتا متمثلة يف متتع مجيع أطرافها بحقوقهم مقابل أداء الواجبات املطلوبة منهم ومن ثم سيكون لدى املواطن إحساس وشعور داخيل برشف االنتاء للوطن بل ينظر إىل وطنه عىل انه بيته الكبري الذي جيب احلفاظ عليه وصيانت ه من مجيع األخطار واحلرص ع ىل حتقيق الصالح العام والتصدي لكل ما خيل باالس تقرار واألمن من خال التعاون واملش اركة مع األجهزة األمنية وسائر مؤسسات املجتمع كافة سواء بصورة مبارشة أو غري مبارشة. 3
6 وبالرغ م من هذه األمهية لقيم املواطنة فإهنا مل حتظ باالهتام الكايف عىل مس توى العامل النامي عامة أو عىل مس توى العامل الع ريب خاصة من حيث تفعيل قيمها لدى املواطنني وخاصة فئة الش باب هذه الفئة التي متثل الركن احلي وي يف البن اء االجتاع ي ألي جمتمع م ن املجتمعات عىل م ر العصور األمر الذي يعد من احلكمة أن يفس ح هلذه الفئة املجال ألداء دورها املهم يف مس رية األمن والتنمية الش املة وهذا الدور الفعال لفئة الشباب لن يتحقق إال عندم ا جي د العناية الفائق ة واالهتام البال غ جتاه حل مش كاته ومهومه وقضاي اه وإجياد احللول املناس بة هلا عىل خمتلف املس تويات مع عدم إغفال مبدأ التكامل والتعاون مابني حكمة وخربة اآلباء وطاقه وطموح الشباب. إن الش باب عندما تتوفر هلم البيئة املائمة س يكون ذلك بمثابة املحرك الرئيس الستغال طاقاهتم اهلائلة فهم بعد اهلل الدرع الواقي لألوطان وحفظ األمن واالستقرار ومحاة مسرية التطور والتنمية الشاملة حارض ا ومستقبا. إال أن األح داث واملتغ ريات املع ارصة تدل عىل أن االهتام بالش باب وقضاياهم مل يكن يف املس توى املطلوب فأصبحت هذه الفئة تعيش يف أزمة نتيجة للعديد من املش كات والصعوبات لعل من أبرزها البطالة والتش تت الفك ري والتطرف واالضطرابات النفس ية واالجتاعية وال ش ك أن هذه املش كات ستؤدي بدورها إىل االضطراب وعدم االستقرار يف مجيع مناحي احلياة وعىل كافة املستويات. لذا فقد هدفت هذه الدراس ة إىل التعرف عىل مستوى قيم املواطنة لدى فئة الشباب اجلامعي ومدى إسهام تلك القيم يف تعزيز األمن الوقائي وذلك من خال اس تجابات عينة الدراس ة لبع ض قيم املواطنة وهي:)املش اركة النظ ام( كذل ك التعرف عىل املعوق ات التي حتد من ممارس تهم هلذه القيم 4
7 واملقوم ات الازمة لتفعيل ممارس تها عىل أرض الواق ع إضافة إىل التعرف ع ىل قياس بعض املتغريات املتعلقة بعينة الدراس ة ويتض ح ذلك من خال مخسة فصول. حي ث تن اول الفص ل األول مش كلة الدراس ة وأبعادها. كما احتوى الفصل الثاين عىل اخللفية النظرية للدراسة مشتما عىل جزأين رئيسني األول يتعلق باإلطار النظري حيث اش تمل عىل: مفه وم وأمهية القيم والوظائف التي تقوم هبا يف املجتمعات ثم تصنيف القيم ومكوناهتا ومصادرها فنظرة تارخيية عىل مفهوم املواطنة وأمهيتها ثم أمهية إسهام املواطنة يف تعزيز األمن الوقائ ي كذل ك عاق ة اإلسلام بالوط ن واملواطن ة ومقوم ات املواطنة والتحدي ات الت ي تواجهه ا إضافة إىل ملح ة عن دور الش باب واجلامعة يف تعزيز األمن والتنمية أما اجلزء الثاين فقد اشتمل عىل الدراسات السابقة. أم ا الفص ل الثالث فق د احتوى ع ىل اإلج راءات املنهجية للدراس ة. ويف الفصل الرابع تم عرض وحتليل بيانات الدراس ة ومناقش ة نتائجها. أما الفص ل اخلامس فقد احتوى عىل ملخص الدراس ة والنتائ ج التي توصلت إليها والتوصيات التي يقرتحها الباحث. ولق د اخت ار الباح ث ه ذا املوضوع ألمهيت ه البالغ ة وم ا األحداث العاصفة التي تعيش ها العديد من الدول وخاصة العربية منها إال دليل قاطع ع ىل تلك األمهية التي ش عر الباحث هبا منذ عدة س نوات فقد كان املحرك األسايس هلذه األحداث فئة الشباب كا أن تلك األمهية مرتبطة يف اعتقادي ارتباط ا وثيق ا بأه م مرتكزات التنمي ة بمفهومها الش امل وه ي املتغريات الرئيس ية يف هذه الدراس ة:- )األمن الوقائي قيم املوطنة الشباب( إضافة لإلسهام املتوقع حتقيقه حيال حتديد اآلليات املناسبة لتفعيل قيم املواطنة لدى 5
8 الش باب جتاه أوطاهنم من خال توفري مقوماهتا بشفافية وموضوعية وذلك عىل أس س ونتائج علمية تتناسب مع الظروف واملتغريات املعارصة كا هو املأمول من النتائج والتوصيات التي تم التوصل هلا يف هذه الدراسة وصوال إىل جع ل قيم املواطنة متارس بتلقائية ورقابة ذاتية من قبل املواطن جتاه وطنه كس لوك حضاري متبع عند ممارسته ألنشطته املختلفة سواء داخل الوطن أو حت ى خارجه عىل أس اس مبدأ مه م وهو أن مصلحة اجلمي ع تتحقق حتت مظل ة املصلح ة العليا للوط ن كا أن هذه الدراس ة عىل حد عل م الباحث هي األوىل التي تتناول دراس ة قيم املواطنة لدى الشباب اجلامعي يف اململكة وإس هام ذلك يف تعزيز الوقاية واألمن بمفهومه الش امل باعتبار ذلك هدفا وغاية س امية للحف اظ عىل األمن واالس تقرار والتطور وبصورة تتناس ب مع وزن وحجم هذا الوطن الغايل ومس ؤوليته العظيمة س واء عىل املس توى العريب أو اإلسامي أو العاملي. الباحث 6
9 الفصل األول مدخل الدراسة وأبعادها 7
10 8
11 1.مدخل الدراسة وأبعادها 1 1. مدخل الدراسة تواج ه املنظات واألجهزة بمختلف أنش طتها وخاصة األمنية منها يف وقتنا احلارض حتديات معارصة غري مسبوقة يتضح ذلك أثناء أدائها لرباجمها اهلادف ة لتحقي ق األم ن وسلامة األرواح واملمتل كات العام ة واخلاصة يف املجتم ع ومن أهم هذه التحديات عدم الت وازن بني ما هو متوفر لدى هذه األجهزة من إمكانات مقارنة بتعاظم متطلبات اخلدمة األمنية املتسارعة من ناحية وتزايد األخطار النوعية املحتملة سواء يف وقت السلم أو الطوارئ من ناحية أخرى ولعل من أهم مصادر اإلخال هبذا التوازن عدم توفر العنارص البرشية املناسبة كا ونوع ا إضافة إىل العديد من املتغريات والتحديات اهلامة األخرى )أبو شامة 2003 م ص 83 7 (. كا أثبتت األحداث والتجارب وأكدت الدراسات أن من هذه املتغريات والتحديات ما تشكله ظروف السياسة الدولية املتناقضة وخاصة جتاه قضايا ومصالح العامل النامي إضافة ملناخ عرص العوملة وتقنية املعلومات والتواصل الثقايف غري املحدود بني الشعوب حيث أسهمت تلك املتغريات يف تزايد نسبة ونوعية اجلريمة والعنف عىل مستوى العامل مما شكل هتديدا لألمن والسامة العامة يف مجيع املجاالت وعىل خمتلف املستويات. فنجد أن اجلانب األمني يف املجتمع قد تأثر نتيجة التطور احلضاري والتغريات االجتاعية واالقتصادية والثقافية التي ش هدهتا جمتمعاتنا العربية عامة واخلليجية خاصة فزاد معدل اجلريم ة وتعددت أش كاهلا وأس اليبها وتقنياهت ا فأصبح م ن الصعب عىل اجله از األمني وحده مواجهة تلك املش كات وتلبي ة االحتياجات والقيام 9
12 بجمي ع األدوار واملهام األمنية العديدة م ن توعية ووقاية ومكافحة ومراقبة وضبط وحفظ لألمن ومحاية املجتمع)الباز 2007 م ص 8 (. لذا فإن إجياد عاقات إجيابية وقوية بني رجل األمن واملواطن س تضمن قدر ا عاليا من املش اركة والتعاون البناء يف جمال الوقاية من األخطار املختلفة قبل حدوثها ومكافحتها بعد وقوعها وذلك من خال اس تثار قيم املواطنة لدى اجلمهور عىل أس س ومبادئ مش رتكة س واء كانت رشعية أو اجتاعية أو أخاقي ة ألن ذلك يعني املش اركة وحتمل املس ؤولية بص ورة مجاعية من قبل كافة رشائح املجتمع حيال املحافظة عىل األمن واالستقرار باعتبار ذلك مطلبا للجميع ويف نفس الوقت وس يلة لتحقيق أهداف اجلميع. فمن القيم اهلامة التي تقوم عليها املواطنة: املشاركة واالهتام بالشؤون العامة والتكافل االجتاع ي الذي يصبح فريضة اجتاعية ومس ؤولية عامة يقع إثم التقصري فيه ا أو التفريط هب ا عىل األمة مجعاء ل ذا يتعني عىل أف راد املجتمع التعاون للقيام هبا للوصول إىل القدر الازم من التوازن الذي حيفظ البناء االجتاعي سليا ومستقرا ومتكاما)عارة 2005 م ص 97 (. إن املواطن ة يف حقيقتها س لوك تطوعي حضاري يق وم به الفرد لصالح وطن ه أو امل كان ال ذي يعيش فيه أو حت ى املنظمة التي يعم ل هبا ومعنى ه ذا أهنا الت زام ديني وأخاقي أكثر من كوهنا س لوكا خيضع أو يرتبط بنظام رس مي أو لوائ ح أو مكافآت مبارشة قال تعاىل: }و م ن ت ط وه ع خ رير ا ف إ نه هلله ش اك ر ع ل يم }158{ )سورة البقرة(. فاملواطنة مبنية عىل قيم ومبادئ اإلنسان السوي جتاه وطنه وجمتمعه حيث تصبح املواطنة لديه عبارة عن ممارسة يومية يف حياته وضمريه بل تشكل جزء ا من شخصيته وتكوينه )سفر 1421 ه ص 89 (. 10
13 إن املواطن ة هب ذه الصورةل ن تظه ر عىل ه ذا النح و إال عندم ا تتوفر مقوماهت ا متمثل ة يف متت ع مجي ع أطرافه ا بحقوقه م مقاب ل أداء الواجبات املطلوبة منهم ومن ثم سيكون لدى املواطن إحساس وشعور داخيل برشف االنتاء للوطن بل ينظر إىل وطنه عىل أنه بيته الكبري الذي جيب احلفاظ عليه وصيانت ه من مجيع األخطار واحلرص ع ىل حتقيق الصالح العام والتصدي لكل ما خيل باالس تقرار واألمن واملسامهة بصورة مبارشة أو غري مبارشة يف املحافظة عىل استقرار ورقي وطنه وجمتمعه حارض ا ومستقبا. وبن اء علي ه فقد كان لدى بعض األجه زة األمنية النظ رة الثاقبة لقراءة املس تقبل وظروف ه والعم ل ع ىل اس تغال كل الوس ائل املمكن ة لتحقيق أهدافها األمنية ومنها اس تثار املواطنة الكاملة لدى اجلمهور ومش اركتهم يف حتقي ق األمن والسلامة لإلنس ان وممتلكاته أينا وجد فعىل س بيل املثال تضم ن نظ ام الدفاع امل دين الصادر باملرس وم امللكي رق م)م/ 10 ( وتاريخ 1406/5/10 ه مواد تنص عىل أن من مهام الدفاع املدين إعداد املتطوعني لغ رض االس تفادة منه م يف تنفي ذ أعاله س واء وق ت الس لم أو احلرب. والش ك أن م ن أهم أس س ومبادئ جهاز الدف اع املدين الت ي يعتمد عليها لتحقي ق أهداف ه مبدأ)الوقاية ه ي الغاي ة( بمعنى حتقيق السلامة واحلاية ل ألرواح واملمتلكات من األخط ار املختلفة وصوال لتعزي ز األمن الوقائي بمفهومه الشامل كهدف وغاية هنائية. مما س بق يتض ح أن املواطنة عندم ا يتوفر هلا املناخ املناس ب واملقومات الازمة ملارس تها عىل أرض الواقع جتعل قيم التعاون املتبادل واملشاركة بني املواطن واألجهزة األمنية يتحقق عىل مدار الساعة إليان اجلميع بأن األمن مس ؤولية مش رتكة وهنا ال يقل دور املواطن عن دور اجلهاز األمني حيث تك ون م ن ضمن اهتامات ه صيانة جمتمع ه وحمافظته عىل القي م واألخاق 11
14 واملبادئ التي يؤمن هبا فيقوم املواطن بدور رجل األمن يف احلفاظ عىل تلك النظم واملبادئ والقيم االجتاعية )الثقفي 1422 ه ص 23 (. إن ه رغ م ه ذه األمهي ة للمواطن ة فإهن ا مل حت ظ باالهتمام ال كايف عىل املس توى العريب عامة والدول اخلليجية خاصة من حيث تفعيل قيمها لدى املواطنني وخاصة فئة الش باب فمن الواضح أن اهتام هذه الدول بالشباب وقضاياهم مل يكن يف املس توى املطلوب فأصبحت هذه الفئة تعيش يف أزمة نتيجة للعديد من املش كات والصعوبات لعل من أبرزها البطالة والتش تت الفك ري والتطرف واالضطرابات النفس ية واالجتاعية وال ش ك أن هذه املش كات س تؤدي بدورها إىل تدين ممارسة قيم املواطنة لدى هذه الفئة جتاه أوطاهن م الس يا يف ظل الظ روف املع ارصة )الب از 2005 م ص 3 (. وعن هذا يتس اءل البعض: ما مفه وم االنتاء يف عرص العومل ة واالنتاء هنا من أه م قيم املواطنة فباإلم كان يف الظروف املعارصة أن يعمل ويس تقر الفرد يف بل د م ا إال أن انتماءه ووالءه ال ي زال للوط ن األص ل أو لرشكة عابرة للق ارات أو جلاعة أو فكر معني )الصي اد 2002 م ص 155 (. إضافة إىل أن مفه وم العم ل التطوعي الذي هو مظهر أو قيمة من قي م املواطنة ما زال يكتنفه الغموض لدى أفراد املجتمع )الباز 1422 ه ص 63 (. كا نجد أن هناك تدنيا يف جانب االخرتاع واالبتكار لدى الشباب حيث تضمن التقرير السنوي ملدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية مائة وإحدى ومخسني )151( ب راءة اخ رتاع ممنوحة يف ع ام 2008 م منها فقط س ت )6( براءات اخرتاع س عودية أي أن أكث ر م ن %95 منها غري س عودية وهذا يش كل انخفاضا مروعا يف معدالت اإلبداع الوطني)التقرير السنوي 2008 م ص 192 (. أما البحوث والدراس ات العربية الت ي تناولت املواطنة فإهنا ال تتجاوز أصاب ع الي د فضا ع ن أن ه ذه البحوث تتعل ق باملواطنة ل دى الفرد جتاه 12
15 املنظم ة التي يعم ل فيها وليس ملا هو أهم من ذلك وه و مواطنة الفرد جتاه أمن واستقرار وطنه وجمتمعه )حمارمه 2008 م ص 162 (. إن احلال التي تعيشها املواطنة دفع العديد من املتابعني والكت اب للتعبري ع ن ذلك بأن هناك أزم ة يف املواطنة وقيمها يف عرصن ا احلارض خاصة لدى الشباب )لية 2007 م ص 106 (. كا أن الباحث أثناء ممارس ته العملية واإلدارية ملدة تزيد عن ثاثة عرش عام ا واطاع ه عىل العديد من القراءات والتحليلات العلمية عن الوضع احلايل واملس تقبيل للمواطن ة يف ظل املتغريات العاملية الح ظ أن واقع األمر يش ري إىل أن هناك مؤرشات وعامات تش ري إىل حياد أو تدن ملستوى سلوك املواطنة لدى اجلمهور الس يا فئة الش باب جتاه التعاون واملش اركة اإلجيابية م ع األجهزة األمنية وم ن هذه املؤرشات: ضعف أو ع دم التقيد بتعليات السلامة واحلاية املدنية من البعض ضع ف التواصل والتعاون حيال إبداء مقرتح ات أو ماحظ ات م ن املواط ن هت دف إىل الصالح الع ام أو معاجلة س لبيات أو تطوير إجيابيات إضافة لغياب أو تدين مستوى املشاركة املناسبة كا ونوع ا سواء يف حاالت السلم أو الطوارئ واملواسم اهلامة. وبن اء عليه فق د اخت ار الباحث ه ذا املوض وع ألمهيته البالغة س واء الرتباط ه بأه م رشحي ة يف املجتمعات ع رب العصور وه م فئة الش باب أو لإلس هام املتوقع حتقيقه من خال التعرف ع ىل مقومات تفعيل قيم املواطنة لدى هذه الفئة بصورة تتناسب مع وزن وحجم هذا الوطن العزيز للوصول إىل حتقي ق مبدأ»األمن والتنمية مس ؤولية اجلميع«كش عار يطبق عىل أرض الواق ع م ن قب ل اجلميع بفخ ر واعت زاز ولي س جمرد ش عار يرف ع إضافة الرتباط ه الوثيق بطبيعة مهام وأعمال اجلهاز الذي ينتمي إليه الباحث بصفة خاصة واألجهزة األمنية واحلكومية األخرى بشكل عام. 13
16 2 1. مشكلة الدراسة إن حتقي ق األمن بمفهومه الش امل ه دف وغاية بل وس يلة للوصول إىل نتيجة س امية وهي االستقرار والشعور بالطمأنينة وتوافر السامة العامة ملقومات حياة اإلنس ان واستقرارها واملتمثلة يف الرضورات اخلمس: الدين النف س العقل املال والنس ل يف ظل مناخ حيقق احلياة الكريمة لإلنس ان عىل اعتبار ذلك يمثل حجر األساس وجوهر حتقيق التنمية املستدامة. إن الس بيل األمث ل لتحقي ق ذل ك ه و الوقاي ة م ن األخط ار أي ا كان مصدرها التي هتدد األمن واالس تقرار بل والتنمية بمفهومها الش امل من خال املش اركة اإلجيابية والتعاون املتبادل ما بني اجلمهور واألجهزة األمنية ومؤسس ات الدول ة األخرى عىل أس اس ه ام وهو)املواطنة( التي تس تند إىل أس س ومبادئ رشعية وقي م اجتاعية وأخاقي ة. إال أن املتأمل للواقع املعارص جيد أن املواطنة يف الدول العربية واإلسامية عامة واخلليجية خاصة تعاين من أزمة نتيجة انتش ار قيم وس لوكات خملة باألمن ومعوقة للتنمية يف أبعادها كافة منها: عدم التقيد بالنظام االتكالية وعدم املش اركة والس لبية واالهنزامية والامباالة وغريها )غبان 2009 م ص 58 (. وال ش ك أن ل كل أزمة مس ببات وعوام ل منها ما هو ظاه ر ومنها ما ه و كام ن لذا ف إن لألزمة التي تعيش ها املواطن ة اليوم عوام ل ومتغريات متعددة منها ما هو داخيل بحت كتعث ر الدولة يف إشباع احلاجات األساسية ملواطنيها عدم حل مشكلة البطالة وإجياد فرص عمل مناسبة أو التهميش وانتشار ظاهرة الفساد وغريها. إن اإلحص اءات املختلف ة أكدت أن مه ددات األم ن والتنمية يف اجتاه متصاع د فاجلريم ة ومس بباهتا يف زي ادة مط ردة عامليا وإقليما وحمليا فعىل 14
17 املس توى الوطن ي نجد أن نس بة البطالة بلغ ت يف اململك ة %12.2 مقابل املع دل الطبيع ي العاملي للبطال ة الذي جي ب أال يتع دى) %5-3 ( وكانت نس بة العاطلني من فئة الشباب احلاصلني عىل الشهادة اجلامعية %52 )تقرير مصلحة اإلحصاءات العامة 2009 م(. هذا يف الوقت التي تتزايد فيه نس بة العال ة الواف دة بصورة مطردة لتزاحم بل تضاي ق األيدي الوطنية فقد نرش املوقع الرسمي للجمعية السعودية للعمل أن عدد الوافدين يف اململكة بلغ م ا يقارب )10( مايني بزي ادة % 14 عن العام الذي س بقه وأن حواالت هذه العالة بلغت) 78 ( مليار ريال عام 2008 م. وال ش ك أن ظاه رة البطالة املتزامنة مع تزايد نس بة العالة الوافدة من العوامل املؤثرة س لبا عىل س لوك املواطن جتاه وطنه بل من مهددات األمن بمفهومة الش امل. فقد أكدت ذلك دراس ة حديثة تشري إىل أن تعاظم أعداد العال ة الواف دة يعد من املتغ ريات احلديثة التي هتدد األم ن الوطني إىل حد كبري جد )آل سمري 2007 م ص 321 (. كما ارتفع ع دد اجلرائم يف اململك ة ليصل نحو 98 أل ف جريمة جنائية )إحصائي ة األمن العام 2008 م ص 1 (. ومن خال التحليات ألس باب هذا االرتفاع اتضح أن من أسباهبا املهمة ضعف القيم التي كانت يف السابق حتاف ظ ع ىل املجتم ع وحتص نه ض د اجلريمة كما أن ع دد ح وادث الدفاع امل دين واملرور يف اململكة يف ازدياد مس تمر مما نجم عنها خس ائر يف األرواح واملمتلكات ويرجع الس بب يف ارتفاع احلوادث واخلس ائر النامجة عنها إىل ع دم التقي د بتعليات السلامة الوقائية وقل ة تعاون اجلمهور م ع األجهزة األمني ة )الغامدي الصي اد 1425 ص 149 ( )اللجن ة اإلعامية بالدفاع املدين 2008 م ص 4 (. 15
18 ويف جان ب آخ ر نجد هن اك وقائع إجرامية م ن قبل فئة الش باب ضد وطنه م وجمتمعهم يتضح ذلك م ن خال ما أعلنه مؤخرا املتحدث األمني لوزارة الداخلية يف اململكة العربية السعودية عرب املوقع الرسمي للوزارة يوم األربع اء املوافق 1431/4/7 ه أن عدد املقب وض عليهم من الفئة الضالة )يف ه ذه املواجه ة األمني ة فقط( بل غ )101( ش خصا وأهنم مجيع ا من فئة الشباب وكانت نسبة السعوديني بينهم %50 تقريبا. أم ا ع ىل املس توى اإلقليمي فق د أش ارت إحص اءات منظم ة العمل الدولي ة ع رب مكتبها اإلقليمي بلبن ان إىل أن البطالة متثل التحدي األس ايس ملنطق ة ال رشق األوس ط وشمال أفريق ا حي ث بلغ مع دل بطالة الش باب %25.6 وه و أع ىل معدل يف الع امل ب أرسه وأن العاطلني منه م هم أكثر املعتدي ن عىل املال واملرافق العامة كا أهنم األعىل نس بة يف ارتكاب اجلرائم وأكث ر الفئ ات فقدان ا ملعنى املواطن ة )املكت ب اإلقليمي بلبن ان 2004 م ص 6 (. كما تراجعت مراكز وجهود )17( س بع ع رشة دولة عربية يف جمال مكافح ة الفس اد مقارن ة بالع ام 2008 م وذل ك حس ب إحصائي ة مؤرش الش فافية الدولية ملحاربة الفس اد )تقرير منظمة الشفافية الدولية 2009 م(. ويف دراس ة ح ول املواطنة لدى الش باب بامل دارس الثانوي ة واجلامعات يف مجهورية مرص العربية كان من نتائجها املؤس فة أن نس بة %97 من العينة ال يش اركون يف احلياة السياس ية واالجتاعية وأن %88 من العينة ال يارسون حرية التعبري. وكان من أهم أس باب ذلك: أن الش باب ال يشعرون باألمان وأن آدميته م تتعرض لامتهان ع ىل يد أجهزة األمن إضافة لعوامل أخرى كع دم تكاف ؤ الفرص)عزالدي ن 2006 م ص 64 (. فع دم تكاف ؤ الفرص للحص ول ع ىل العم ل وغي اب العدال ة االجتاعي ة أدى إىل حال ة م ن 16
19 التهميش لقطاع من الش باب مما أنتج لدهيم ش عورا بعدم االنتاء ألوطاهنم )بوعناقة 2007 م ص 269 (. وم ن العوامل املؤث رة عىل املواطنة ما هو خارج ي كمظاهر االحتال واالس تعار وهنب الثروات يف العامل النامي والع ريب خاصة إضافة لظاهرة العومل ة الت ي هلا تأثري خط ري عىل البعد الثقايف للش عوب فهي سلاح خطري يك رس انش طار اهلوية الثقافي ة الوطنية فالس يادة الثقافية تنه ار بتزامن مع ضغ وط هذه الظاه رة يف ظ ل إخفاقات مؤسس ات الداخ ل ألن العوملة تطرق مجي ع مناحي احلياة متخطية مجيع احل دود واألزمنة ففي جمال الثقافة عىل س بيل املثال أصبحت وسائل العوملة املختلفة مصدرا جديدا وقويا لبناء القيم واالجتاهات وتغيري القناعات لدى اجلمهور )يسن 2002 م ص 9 (. علي ه يتض ح أن تفعيل قي م املواطنة ل دى املواطن له أمهي ة قصوى يف حتقي ق األمن االس تقرار والتطور وت زداد تلك األمهية إن مل تكن اس تثنائية يف اململكة العربية الس عودية س يا لدى رشحية الش باب التي تزيد نس بتهم حس ب اإلحص اء الس نوي لع ام) 2008 م( عن %60 م ن تعداد الس كان فوطنهم مهبط الوحي ومهد الرس االت السماوية يض م احلرمني الرشيفني يف مك ة واملدينة قبلة ما يزيد عن مليار مس لم يتوجهون لوطنهم يف الصاة مخ س مرات يف اليوم والليلة إضافة الس تضافة املايني من احلجاج س نويا واملعتمرين عىل مدار العام فضا عن املكانة االقتصادية واإلرث احلضاري واملوقع االسرتاتيجي هلذا كله فإنه سيكون جلهود الشباب ومشاركتهم جتاه ش ؤون وطنهم حس ب ما متليه عليه م عقيدهتم وقيمهم األث ر البالغ إجيابا أو س لبا يف حتقي ق األمن واالس تقرار والعزة واملنعة هل ذا الوطن من عدمه س يا يف ظل الظروف واملتغريات املعارصة التي تعصف باملبادئ والقيم بل وباملعتقدات واألفكار. 17
20 وبناء عىل ما سبق فإن مشكلة هذه الدراسة تكمن يف التساؤل الرئيس التايل: إىل أي مدى تسهم قيم املواطنة لدى الشباب اجلامعي يف تعزيز األمن الوقائي 3 1. تساؤالت الدراسة يتفرع من التساؤل الرئيس التساؤالت الفرعية التالية: 1 ما مس توى قي م املواطنة لدى الش باب يف جامعات اململك ة العربية السعودية وإسهامها يف تعزيز األمن الوقائي. 2 م ا املعوق ات الت ي حت د من ممارس ة قي م املواطن ة لدى الش باب يف جامعات اململكة العربية السعودية. 3 ما مقومات تفعيل ممارسة قيم املواطنة عىل أرض الواقع لدى الشباب يف جامعات اململكة العربية السعودية. 4 ه ل توج د ف روق يف مس توى قي م املواطنة ب ني الش باب )الطلبة( يف جامع ات اململك ة العربي ة الس عودية تع زى ملتغ ريات )العمر التخص ص املس توى ال درايس احلال ة االجتاعي ة املش اركة يف األنشطة اجلامعية( أهداف الدراسة هتدف هذه الدراسة إىل ما ييل: 1 التعرف عىل مس توى قيم املواطنة لدى الش باب يف جامعات اململكة العربي ة الس عودية وم دى إس هامها يف تعزي ز السلامة واألم ن الوقائي. 18
21 2 التعرف عىل املعوقات التي حتد من ممارسة الشباب يف اجلامعات لقيم املواطنة. 3 التع رف عىل مقومات تفعيل ممارس ة قيم املواطن ة عىل أرض الواقع لدى الشباب يف جامعات اململكة العربية السعودية. 4 معرف ة ه ل توج د ف روق يف قيم املواطن ة بني الش باب يف جامعات اململك ة تع زى ملتغ ريات )العمر التخص ص املس توى الدرايس احلالة االجتاعية املشاركة باألنشطة اجلامعية( أمهية الدراسة تكم ن أمهية هذه الدراس ة يف أمهي ة موضوعها بجانبي ه: املواطنة لدى الشباب واألمن الوقائي يف مجيع املجاالت املختلفة ونظرا ملا هلذين اجلانبني من إسهام جوهري يف حتقيق األمن والوقاية من األخطار أيا كان نوعها وما يرتتب عىل ذلك من اس تقرار وتنمية ش املة فإن أمهية هذه الدراس ة تتضح يف اآليت: األمهية العلمية تكتس ب هذه الدراس ة أمهيتها من خلال تناوهلا ملفه وم املواطنة لدى املواطن سيا لدى فئة الشباب يف ظل الظروف املعارصة واملستقبلية املحتملة وتناوهل ا آلليات تفعيلها عىل أرض الواقع نظرا لكون الس لوك العميل لقيم املواطنة الكاملة يعد مس امها ورشيكا أساس يا يف جمال حتقيق السامة العامة واألمن بمفهومه الش امل بالتعاون مع أجه زة األمن يف مجيع املجاالت لذا من الرضوري أال ترتاجع هذه املشاركة أو تغيب وصوال جلعل هذا السلوك احلضاري ممارسة عملية يومية يترشف اجلميع القيام هبا. 19
22 2.5.1 األمهية العملية تكمن األمهية العملية هلذه الدراسة من خال الوقوف عىل آراء رشحية هامة من رشائح املجتمع الس عودي وهم رشحية الش باب عن مدى ممارسة قي م املواطن ة لدهيم بصورة عملية ع ىل أرض الواقع من عدم ه خاصة فيا يتعلق بالتعاون مع األجهزة األمنية يف جمال السامة الوقائية واألمن بمفهومه الش امل ليت م عىل ضوء ذلك حتديد اآلليات املناس بة لتفعي ل املواطنة لدى املواط ن جتاه وطنه م ن خال توف ري مقوماهتا بش فافية وموضوعية وذلك عىل أس س ونتائج علمية تتناسب مع الظروف واملتغريات املعارصة كا هو املأمول من النتائج والتوصيات التي تم التوصل هلا يف هذه الدراسة وصوال إىل جع ل قيم املواطنة متارس بتلقائية ورقابة ذاتية من قبل املواطن جتاه وطنه كس لوك حضاري متبع عند ممارس ته ألنش طته املختلفة س واء داخل الوطن أو حتى خارجه عىل أس اس مبدأ هام وهو أن مصلحة اجلميع تتحقق حتت مظلة املصلحة العليا للوطن كا أن هذه الدراس ة عىل حد علم الباحث هي األوىل التي تتناول دراسة قيم املواطنة لدى الشباب يف اململكة وإسهام ذلك يف تعزيز الوقاية واألمن بمفهومه الش امل باعتبار ذلك هدفا وغاية س امية حلاية كيان الوطن شاخما عزيزا حمافظا عىل هويته وتقدمه واستقراره حدود الدراسة 1 احلدود املكانية تم تطبيق هذه الدراسة عىل عينة عشوائية من مخس جامعات يف املناطق الرئيسة للمملكة العربية السعودية عىل النحو التايل: املنطقة الوسطى)جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسامية( املنطقة الغربية )جامعة امللك عبد العزيز( 20
23 املنطق ة الرشقي ة )جامع ة املل ك فهد للب رتول واملع ادن( املنطق ة اجلنوبية )جامعة امللك خالد( املنطقة الشالية )جامعة تبوك( احلدود الزمانية ت م حتدي د زمن إج راء هذه الدراس ة ميداني ا عىل الش باب من طاب اجلامعات اخلمس املحددة خال العام الدرايس 1430 ه ) 2009 م( احلدود البرشية طبقت هذه الدراس ة عىل الش باب من الطلبة السعوديني الذكور الذين ترتاوح أعارهم ما بني )8133 سنة( يف اجلامعات اخلمس احلدود املوضوعية اقترص موضوع هذه الدراسة يف التعرف عىل مستوى قيم املواطنة التالية فقط:)املش اركة النظام»التقيد باألنظمة والتعليات«( ومدى إس هامها يف حتقيق األم ن الوقائي نظرا ألمهيتها القصوى يف هذا املجال وقد تم اختيار هذه القيم دون غريها لألسباب التالية : 1 تع د ه ذه القيم مرآة تعكس الس لوك الظاهري للف رد أثناء التعامل والتع اون مع األجهزة األمنية من قبل املواطن من ناحية ولصعوبة بح ث بقية منظومة قيم املواطنة األخ رى يف بحث واحد من ناحية أخرى. 2 اإلحس اس واملاحظة الش خصية للباحث من خال خربته امليدانية واإلداري ة التي تزيد عىل ثاث عرشة س نة يف جمال أعال السلامة واحلاية املدنية. 21
24 3 االس تئناس ب رأي جمموع ة من اخل رباء واملختصني يف ه ذا املجال حيث تم عمل اس تارة استقصاء هلدف تقييم مدى أمهية هذه القيم ملوضوع الدراسة وتم توزيعها عىل عدد) 18 ( خبريا وخمتصا يف كل م ن جامعة امللك س عود وجامعة نايف العربي ة للعلوم األمنية كا يتضح من امللحق رقم )1 2( وكانت نتيجة االستقصاء كاآليت: أ حصلت قيمة املشاركة عىل تكرار مهمة جدا بنسبة %94 ومهمة.%6 ب حصلت قيمة النظام عىل تكرار مهمة جدا بنسبة %89 ومهمة.%11 ج حصل ت قيم أخ رى عىل النس ب التالية: قيم ة املحافظة عىل املمتلكات العامة عىل تكرار مهمة جدا بنسبة %72.3 ومهمة %2.7. كذل ك حصل ت قيم ة كل م ن )الوع ي الغرية عىل الدي ن والوطن التعاون والتناصح الثق ة املتبادلة( عىل تكرار مهم ة جدا بنس بة %6 ل كل واح دة منها كا حصل ت قيمتي االنتاء وحب الوطن عىل تكرار مهمة جدا بنسبة %11 وقيمة املسؤولية عىل تكرار مهمة جدا بنسبة %11. د يتض ح مم ا س بق حص ول قي م املواطن ة موض وع الدراس ة )املش اركة النظام(عىل درج ة مهم ة ج دا ع ىل التوايل بنس بة )%94 %89( وهذه نس ب مرتفعة جدا مما يؤكد أمهية هاتني القيمتني وإسهامها يف جمال األمن الوقائي بمفهومه الشامل. 22
25 7 1. مفاهيم ومصطلحات الدراسة تتضمن هذه الدراسة عددا من املصطلحات واملفاهيم املتعلقة هبا وهي عىل النحو التايل: 1 القيمة القيم ة لغ ة: هي»كلمة تدل عىل قيمة اليشء فق د ذكر أنيس وآخرون يف املعج م الوس يط) 9791 م( أن قيم ة اليشء ه ي قدره وقيم ة املتاع هي ثمن ه يق ال: ما لفلان قيم ة أي ما له ثب ات ودوام عىل األم ر«ص 867. فالقيم ة ت دل ع ىل اليشء الذي حيم ل يف ذاته منفع ة أو وزن ا أو ثمنا»وقد أشار الغامدي ) 9002 م( إىل أن القيمة تعني قدر اليشء أو قدر مكانة الفرد ومعناها االقتصادي الثمن«ص 32. أما يف االصطاح فإن للقيمة عدة تعريفات منها: نج د أن «فهم ي) 1999 م( أخ ذت بالتعري ف الفلس في للقي م عىل أهن ا لفظ يطلق ع ىل كل ما هو جدير باهتام امل رء وعنايته العتبارات سيكولوجية واقتصادية وأخاقية ومجالية«ص 30. يعرفه ا روكيتش Rokeach يف»الكايف) 2005 م( بأهنا اعتقاد يعرب عن تفضيل شخيص أو اجتاعي لسلوك أو غاية من الغايات بدال من نمط سلوكي أو غاية أخرى خمتلفة«ص 50. تعري ف القي م ل دى»الغام دي ) 2009 م( بأهن ا مفه وم يتبن اه الفرد العتق اد بصحت ه عقلي ا ووجداني ا وربما إياني ا فهي حال ة عقلية ونفسية ووجدانية«ص
26 ويع رف الباح ث القيم يف هذه الدراس ة )إجرائيا( بأهن ا: جمموعة من التفضيات اإلنس انية الفطرية أو املكتس بة املبنية عىل أسس عقدية أو اجتاعي ة وثقافي ة أو أخاقية تش كل ل دى الفرد قناع ة وإدراكا 2 املواطنة بأمهيتها بصورة جتعل منها إطارا مرجعيا لديه حتدد تفاعله وس لوكه مع البيئة التي يعيش فيها. تش مل املصطلح ات املرتبط ة بمفه وم املواطن ة: )الوطن املواط ن املواطنة( وتعريفها عىل النحو التايل: أ الوطن الوط ن يف اللغ ة: ج اء يف القاموس املحيط كا أش ار لذل ك»الفريوز أب ادي حتقي ق البقاعي ) 1420 ه ( بأن الوط ن هو: من زل اإلقامة وأوط ن: أقام واس توطنه: اختذه وطنا يقال مواط ن مكة: مواقفها«ص 272. ويق ال توطن األرض: اختذها وطن ا وواطن القوم:عاش معه م يف وطن واح د. وخاصة القول يذكر»موس ى) 2005 م( أن الوطن يف اللغة العربية: هو مكان إقامة اإلنسان ومنزل سكناه ومقره الدائم وإليه انتاؤه سواء ولد فيه أم مل يولد«ص 25. الوط ن اصطاح ا : عرف صاحب املوس وعة الفقهي ة امليرسة الوطن األص يل كا ذكر يف الزيات والنج ار) 1980 م(: بأنه»البلد الذي ولد فيه اإلنسان أو الذي اختذ له فيه بيتا وزوجة يأوي إليها وهو يقيم فيه إقامة دائمة ملارسة عمل أو الستطابة هواء ونحو ذلك«ص
27 ب املواطن بن اء ع ىل تعري ف الوط ن فق د ت م اش تقاق تعري ف املواطن كما ذكر موس ى) 2005 م( بأن ه:»اإلنس ان ال ذي اختذ له بل دا وموطنا س واء ولد في ه أم مل يول د يقيم فيه إقامة دائمة ملارس ة عمل ويمث ل لبنة قوية يف ذلك الوط ن فيلتزم بنظامه وحيافظ عىل أمنه واس تقراره ويرتبط بمواطني ذلك البلد يف حتقيق مصاحلهم العامة واخلاصة ليس هموا يف تنمية وطنهم وبناء جمتمعهم«ص 24. ج املواطنة مأخوذة من املشاركة واملفاعلة فقد عرفها سفر) 1421 ه( بأهنا:»انتاء ووالء لعقيدة وقيم ومبادئ وأخاق لتصبح سلوكا يف حياة الفرد وضمريه الذي يشكل جزءا من شخصيته وتكوينه وتقوم بدور يف بقاء اإلنسان خادما لقومه بانيا حلضارهتم وإن شق عليه ظلمهم وختلفهم«ص 90. ويعرف الباحث املواطنة )إجرائيا( بأهنا: املش اركة واالرتباط الكامل بني اإلنسان ووطنه املبني عىل أسس من العقيدة والقيم واملبادئ واألخاق والتمتع باحلقوق وأداء الواجبات بعدل ومس اواة ينجم عنه ش عور بالفخر ورشف االنتماء لذل ك الوط ن يف ظ ل عاق ة تبادلي ة مثمرة حتق ق األمن والسامة والرقي واالزدهار للوطن واملواطن يف مجيع املجاالت. وباختصار فاملواطنة ه ي: التفاعل اإلجي ايب ما بني املواط ن واملجتمع والدول ة أثن اء ممارس ةمنظومة القي م لتحقي ق مصال ح اجلميع حت ت مظلة املصلحة العليا للوطن. 25
28 3 الشباب عرفت»اجلمعية العامة ملنظمة األمم املتحدة ) 2003 م( الش باب بأهنم: األفراد الذين ترتاوح أعارهم بني )24:15( سنة. ويع رف الباحث الش باب يف ه ذه الدراس ة )إجرائي ا( بأهن م: الطلبة الس عوديون»املنتظم ون املقي دون«يف جامع ات اململكة العربية الس عودية الذين ترتاوح أعارهم بني )33:18( سنة وهي الفرتة التي تتصف بالنضج واملسؤولية االجتاعية والقانونية. 4 األمن الوقائي 1 األم ن: األم ن يف اللغة: أصل األمن يف اللغة كما ذكر «ابن منظور )د.ت( بأنه: طمأنينة النفس وزوال اخلوف«ج 5 ص 162. األم ن يف االصطلاح: يعرف»الش قحاء ) 2004 م( األم ن بأن ه: اطمئنان اإلنس ان النعدام التهديدات احلس ية ل ه وحلقوقه وحترره من القيود التي حتول دون اس تيفائه الحتياجاته الروحية واملعنوية ولشعوره بالعدالة االجتاعية واالقتصادية«ص الوقاية: أ الوقاي ة يف اللغ ة كا ذكره ال رازي) 2004 م( بأهنا:»مأخوذة من الفع ل وق ى بمعنى احلاي ة واحلفاظ يقال: وق اه اهلل أي محاه وحفظه من كل سوء«ص 353. ب أم ا تعري ف الوقاي ة يف االصطلاح فق د عرفه ا أب و حس ان ) 1987 م(»بأهن ا: كل عمل أو إجراء يؤدي إىل التقليل أو احلد من الرشوط والظروف التي تؤدي باألفراد إىل اتباع س لوكات 26
29 إجرامية أو القيام بأعال ت عد قانونا أو عرفا س لوكات منحرفة أو شاذة «ص ويع رف الباحث األمن الوقائي )إجرائيا ( بأنه: جمموعة اإلجراءات واالحتياط ات وكل ما من ش أنه ضان توفري الطمأنينة والسلامة لل رضورات احلياتية لإلنس ان ولبقي ة احتياجاته املادي ة واملعنوية األخرى ووقايتها من أي مصدر هتديد أو خطر من خال التعاون املتبادل واملثمر مابني الفرد واملجتمع وأجهزة الدولة املختلفة. 27
30 28
31 الفصل الثاين اخللفية النظرية للدراسة 29
32 30
33 1 اإلطار 2. النظري 2. اخللفية النظرية للدراسة القيم متث ل منظوم ة القيم أح د املكونات األساس ية لطبيعة الس لوك احليايت لالنس ان يف أي جمتم ع م ن املجتمعات من ذ القدم وحتى ه ذا العرص فهي الوسيلة الوحيدة واملالئمة لقيام الروابط املتعددة بني الناس كام أهنا املحرك للحياة اإلنس انية فتتأرج ح احلياة بني القيم اإلجيابية والس لبية فإذا تغلبت األوىل استمرت حياة األمم والشعوب يف تطور وعطاء وإن حدث العكس كانت األنانية والركود والزهد يف العمل والتخلف وعدم االستقرار. لقد ش كلت القي م عىل مر العصور املرجع واملحور الذي ينظم س لوك األفراد واملجتمع والدولة عىل حد س واء كام أهنا العامل املهم الذي يس هم يف متاس ك املجتمع واملحافظة عىل هويته واس تقراره وتطوره كوهنا جمموعة م ن املعتق دات واملبادئ التي تتس م بقدر من االس تمرار النس بي والعمل كموجه ات لإلنس ان نح و غاي ات لتحقيقه ا أو أن امط س لوكية خيتاره ا ويفضله ا بدي ال عن غريها )عق ل 2001 م ص 15 (. ل ذا فمهام اختلفت القي م باختالف املذهب أو الطبقة يف النس ق االجتامعي فإن قيام معينة تظل ذات صبغ ة ملزم ة اجتامعي ا جلميع األعضاء رغم أن بعضهم قد يفش ل يف حتقيقها يف س لوكه الف ردي أو يف رشحية أو فئة دون األخ رى فقيمة األمانة تعد هامة وملزمة للجميع بعدم انتهاكها اجتامعيا رغم أن البعض قد يفشل يف االلت زام هب ا كح االت فردية وهذا يش ري إىل أن التقيد بالقي م يعد ملزما اجتامعيا ولو بصورة نس بية كام تع د القيم من روافد وحدة وثقافة املجتمع
34 ألهن ا تعم ل عىل إقامة نقاط التقاء متفق عليها م ن قبل مجيع رشائح املجتمع عىل اختالف أطيافهم من خالل دورها يف متكني األفراد إلدراك األمور من حوهل م والتفاعل مع البيئ ة االجتامعية املحيطة ليتم ع ىل ضوء ذلك حتديد سلوكاهتم )فهمي 1999 م ص 137 (. لذل ك ف إن منظومة القيم الت ي يتبناها الفرد واملجتم ع والدولة هي يف حقيقته ا املح رك األس ايس ألف كار وأفع ال هذه األط راف مجيع ا إضافة لذلك فهي متثل املكو ن األس اس لشخصية املجتمع واألمة وامللهم احلقيقي هل ا والق وة الدافعة نحو املحافظ ة عىل البق اء والنمو والتط ور )الغامدي 2009 م ص 25 ( فمث ال عندم ا تكون قيم املش اركة والتع اون مطبقة عىل أرض الواقع ب ني املواطن والدولة ممثلة يف أجهزهتا األمنية واملدنية املختلفة وبقي ة مؤسس ات املجتمع األخرى فإن ذلك سيس هم يف تعزي ز كل ما من ش أنه حتقي ق األمن واالس تقرار والس المة العامة بصورة مل تك ن تتحقق يف حال ة غياب هذا التفاعل واملش اركة وهلذا اجلانب مظاهر س لوكية متعددة منها: التقيد باتباع اللوائح والتعليامت الوقائية أثناء ممارس ة املواطن ألنشطته احلياتية املختلفة املش اركة يف حتقيق األم ن يف مجيع املجاالت املحافظة عىل املمتلكات العامة عىل اعتبار أن ممارس ة هذه الس لوكات تصبح قيمة ثقافية ل دى املواطن وس لوكا حضاري ا عملي ا وتلقائيا ع ىل أرض الواقع يكون الداف ع لذلك حب الوطن واحلرص عىل املس امهة يف حتقيق التنمية الش املة واحلياة الكريمة لكافة أبنائه عىل أس اس العدالة االجتامعية وسيادة القانون مما يعزز مكانة الوطن واألمة بني األمم األخرى. إن املتغ ريات املع ارصة كظاه رة العوملة وما صاحبها م ن حتديات غري مس بوقة مدعوم ة بمظاه ر تقنية النان و تكنولوجي»األجه زة التكنولوجية فائق ة الصغر«ووس ائل تقني ة االتص االت واملعلومات والفض اء املفتوح 32
35 وزوال احل دود ب ني الش عوب وتع دد املصال ح واخت الف مواق ع القوى العاملي ة اقرتن ت ب رصاع حمتدم وس عي حمم وم من أط راف معادل ة القوة واملصال ح العاملية إىل تذوي ب وتغييب قيم وثقافة الطرف األضعف بام حيقق مصالح الطرف األقوى. ولع ل م ن أخطر التأث ريات هل ذه الظواهر تأثريها الس لبي ع ىل البعد الثق ايف للش عوب وقيمها من خالل: تش ويه صورة القي م املحلية ووصفها بالتخلف والرجعية وعدم قدرهتا عىل التجديد املتوازن افقاد األرسة لقيمتها باعتباره ا مرجعية ضابطة للقيم والس لوك زعزعة قي م املواطنة كإضعاف الوالء واالنتامء الوطني لدى املواطن جتاه وطنه.. وغريها )الدعيج سالمة 2007 م ص 20 ( )درويش 2009 م ص 13 ( عليه يتضح الدور األس ايس الذي تلعبه القيم يف توجيه ميول وطاقات املجتمع ات واألمم الس يام عندم ا توفر الدولة هل ذه القيم املناخ املناس ب ملامرس تها عمليا عندها تصبح القيم س لوكا حضاريا من املواطن جتاه وطنه مت ارس بص ورة تلقائي ة وبرقاب ة ذاتية فتك ون املص در واملوج ه والقانون واملعيار والضابط املنظم ألفكار ومش اعر وجه ود وطاقات وموارد األفراد واملجتمعات واألمم عرب التاريخ فعىل سبيل املثال: عندما تأصلت وجتسدت منظومة القيم اإلس المية احلضارية يف عهد الرسول > واخللفاء الراشدين من بعده متكنوا من صناعة حضارة وبناء أمة جديدة مل تكن موجودة من قبل وفرضت نفسها عىل احلضارات األخرى )الغامدي 2009 م ص 28 (. وم ن األمثل ة املع ارصة والرائ دة املوضحة ل دور القيم يف بن اء األمم والشعوب جتربة اليابان بعد احلرب العاملية الثانية وما عانته من أهوال تفوق الوصف حيث بدأت الدولة اليابانية بتفعيل منظومة قيم املواطنة لدى شعبها 33
36 بصورة تتناس ب مع طموح اهلدف والغاية السامية املس تقبلية لألمة اليابانية ومن هذه القيم:)املش اركة الفريق الواحد احلرية العدالة تكافؤ الفرص الش فافية س لوك الفرد ال يتعارض مع املصلحة العام ة املرونة الطموح دعم القيادات الصاحلة والوقوف وراءها( مما جعلها حتقق طموحها وتصبح دولة عظمى بفضل تضافر اجلهود املخلصة واملشرتكة من املواطن واملجتمع والدول ة اهلادف ة لتحقيق مصلحة الوطن أوال وقد لعبت فئة الش باب دورا بارزا ورئيسا يف حتقيق ذلك )كادو واكي 1990 م ص 70 (. إن الوصول إىل هذه الغاية املهمة ليس باألمر السهل حيث تواجه القيم العديد من املعوقات والتحديات املتعددة وغري املس بوقة يف مجيع املجاالت االجتامعي ة واألمني ة والثقافية وغريه ا مما جعل هلذه املتغ ريات والظروف نتائج س لبية عىل مجيع دول العامل بصورة مبارشة أو غري مبارشة خاصة عىل دول وشعوب الدول النامية ومنها دول العامل العريب بوجه عام ودول اخلليج بوجه خاص. فقد أكدت الدراسات أن دول هذه املنطقة شهدت تغريا ماديا واجتامعيا وثقافي ا بدرجة غري متوازنة مع قيمه وإمكاناته فكان هناك حترض وتطور مادي يف ظل مظاهر العوملة والتقنية واالتصاالت يف مجيع املجاالت عىل حس اب بع ض القيم واملعتقدات والتقاليد فظه رت تلك الفجوة التي أدت إىل تش ويه بع ض جوانب القي م الثقافية املحلية الوطني ة وهذا بدوره أث ر ع ىل تركيبتها القيمية مما أثر س لبا عىل س لوك بعض فئ ات املجتمع يف ه ذه ال دول كفئة العاطلني أو املهمش ني من الش باب لعل م ن أخطر هذه اآلث ار ضعف أو تدين مظاهر املواطنة ل دى هذه الفئات جتاه أوطاهنا )غانم 1999 م ص 3 (. فمثال اس تخدام البعض اليسء لش بكة االنرتنت وخاصة فئة الش باب أث ر سلبا عىل مس توى بعض القيم لدهيم بل إن البعض استغل هذه اخلدمة يف ارتكاب اجلرائم أو نرش األفكار املنحرفة املخلة باألمن. 34
37 لذا يرى الباحث أن هذه املتغريات املتس ارعة التي يمر هبا العامل س واء عىل املس توى العاملي أم عىل املس توى املجتمعي املحيل كان هلا أثر كبري عىل نس يج العالقات يف املجتمع احلديث بل عىل عوامل االس تقرار والتنمية يف مجيع املجاالت وهذا األمر يش كل ناقوس خطر للدول الرشيدة والشعوب احلي ة مما حيت م مراجعة اخلطط الوطنية القائمة يف كل جمتمع بام يتناس ب مع املوق ف والظ روف م ن خالل إعادة رس م السياس ات واالس رتاتيجيات الوطنية بموضوعية وشفافية لالستفادة من النواحي اإلجيابية هلذه املتغريات ويف نفس الوقت جتنب اآلثار الس لبية هلا عىل منظومة القيم يف املجتمع ويف مقدمته ا قيم املواطنة التي متث ل يف احلقيق ة دعامة جوهرية من دعائم األمن ووس يلة هامة من وس ائل تعزي ز الوقاية من األخطار أي ا كان مصدرها إن هذه القيم هي عامد بقاء األمم بل واستمرارها ورقيها وتطورها. أوال : مفهوم القيم ي ع د مفهوم القيم م ن املفاهيم املتعددة واملختلفة املع اين ولعل مرجع ذل ك التع دد ه و تع دد املج االت الت ي يس تخدم فيها ه ذا املفه وم. فقد اس تخدمه علامء االقتصاد وعلامء االجتامع وعلامء الفلس فة وعلم النفس ورج ال الدي ن والسياس ة والف ن وغريه م فمنهم م ن يرى القي م مرادفة لألمهي ة ومنه م م ن تعامل معه ا عىل أهنا معتق دات ومنهم م ن رأى أهنا معاي ري أو أحكام تفضيلية تتضمن ما جيب عىل الناس أن يفعلوه. إال أن هذه التعاريف تشرتك يف املضمون وهو أن القيمة تدل عىل كل يشء حيمل يف ذاته منفع ة أو وزنا أو ثمنا كام أهنا متثل مصطلحا جتريديا يطلق عىل املوضوعات التي يعدها الشخص مهمة فهي جزء من التنظيم الذي يسيطر عىل سلوكنا ويعك س حاجاتن ا واهتامماتن ا وأهدافن ا إضاف ة إىل أهن ا تعك س النظ ام 35
38 االجتامعي والثقايف الذي نعيش فيه )غانم 1999 م ص 3 (. وعىل ذلك فقد وج د الباح ث عدة تعريفات للقيم سيش ري أوال إىل بعضها للداللة فقط عىل تع دد وتن وع تعريف هذا املفهوم ثم حتديد التعري ف الذي أخذ به الباحث ثم حتديد نطاق بعض املفاهيم املتداخلة مع مفهوم القيم كام يتضح من اآليت: ينظر املفهوم الفلسفي»كام ورد يف املعجم الفلسفي) 1982 م( إىل القيم كمقي اس للخ ري وال رش واخلطأ والص واب فقد ع ر ف القيمة بأهنا»لف ظ يطلق ع ىل كل ما ه و جدير باهتامم امل رء وعنايت ه العتبارات سيكولوجية واقتصادية وأخالقية ومجالية«ص 122. التعري ف االجتامعي للقي م»كام ذكره اجلوه ري وآخرون) 1996 م( ب أن القيمة: هي التفضيالت اإلنس انية والتصورات عام هو مرغوب في ه عىل مس توى أكثر عمومية لذلك تش مل القي م كل املوضوعات والظ روف واملب ادئ التي أصبح ت ذات معنى خالل جتربة اإلنس ان الطويل ة إهن ا باختصار ش ديد اإلط ار املرجع ي للس لوك الفردي«ص 169. عرفت دياب) 1980 م( القيم بأهنا:»احلكم الذي يصدره اإلنس ان عىل يشء م ا مهتديا بمجموعة من املب ادئ واملعايري التي وضعها املجتمع ال ذي يعيش فيه والذي حيدد املرغوب في ه وغري املرغوب«ص 52. وي رى هيجان) 1412 ه( بأهنا:»اعتقادات عام ة حتدد الصحيح من اخلطأ واألشياء املفضلة من غري املفضلة«ص 8. وعرفه ا ال كايف ) 2005 م(: بأهن ا إمجاال هي»املثاليات التي تس ود بني األف راد وتتغلغل يف نفوس هم وتتوارثه ا األجيال وتداف ع عنها قدر اإلمكان«ص
39 وي رى الغام دي) 2009 م( القيمة بأهنا:»اخللق احلس ن القويم فهي مفه وم يتبن اه الف رد العتقاد لدي ه بصحته عقلي ا ووجداني ا وربام إيامنيا فهي حالة عقلية ونفسية ووجدانية«ص 28. علي ه ف إن القي م ه ي كل الصف ات ذات األمهي ة البالغ ة للنواح ي الس يكولوجية أو االجتامعي ة واألخالقي ة أو اجلاملي ة وتتص ف بالصبغ ة اجلامعي ة وتعم ل كموجه ات للعق ل والس لوك فالقي م هن ا عب ارة ع ن معاي ري أو مقاييس حتدد ما هو املرغوب وغري املرغوب من األمور واحلس ن والس يئ اجلميل والقبيح كام أهنا ليست معايري وصفية فحسب بل أحكام تقويمية)األنصاري 2006 ص 6 (. إن القيم تش ري إىل تقويم ثقايف ملا جيب أن يك ون كام أهنا مبادئ تنعكس يف كل جوانب أن امط حياة الناس فتكو ن نظرة الفرد لنفس ه وللعامل من حوله عىل أس اس القيم السائدة حيدث ذلك حتى دون وعي منه ألنه تعلم كيف يفكر وكيف يترصف عىل أس اس قيم س بق أن خضعت للتقويم بواسطة الثقافة السائدة يف املجتمع وذلك خالل نم وه وتربيت ه داخ ل األرسة واملدرس ة واملؤسس ات الديني ة وغريها من املؤسسات األخرى )غانم 1999 ص 7 (. مما سبق يعتقد الباحث بأن القيم هي جمموعة من التفضيالت اإلنسانية الفطرية أو املكتسبة املبنية عىل أسس عقدية أو اجتامعية أو ثقافية أو أخالقية تش كل ل دى الفرد قناع ة وإدراكا بأمهيتها بصورة جتعل منه ا إطارا مرجعيا لديه حتدد تفاعله وسلوكه مع البيئة التي يعيش فيها. ك ام اتضح أن هن اك تداخال بني مفه وم القيم ومفاهي م ومصطلحات أخرى مما يس بب بعض الغموض لدى الباحثني ومن أمثلة ذلك املفاهيم التالي ة: )الدواف ع االجتاه ات املعاي ري األيدلوجية(. كام يرد تس اؤل هل 37
40 القيم نس بية أم مطلق ة وعن هذه التداخالت حي اول الباحث حتديد نطاق هذه املفاهيم كام أشار لذلك بعض العلامء عىل النحو التايل: 1 القي م ختتلف ع ن الدوافع يف: أن القيم ليس ت جمرد ضغوط لتوجيه الس لوك ولكنها إضافة إىل ذلك تش تمل عىل التص ور أو املفهوم القائم خلف هذا الس لوك بإعطائ ه املعنى والتربير املالئم )خليفة 1992 ص 58 (. 2 وي رى بعض الباحثني أن ثمة عالقة ب ني القيم واالجتاهات )امليول( وأن كل اجت اه مصحوب بقيم ة وأن االجتاه والقيمة جزءان لعملية واحدة وال معنى ألحدمها دون اآلخر)دياب 1980 م ص 24 (. إال أن البعض يرى أن القيم ختتلف عن االجتاهات يف التايل: أ القيم أكثر رس وخا وثباتا وأق ل احتامال للتغيري من االجتاهات وقد يعود ذلك إىل أن مس توى عقيدة الفرد بقيمته أعىل منها يف اجتاهاته وأن القيم أكثر أمهية يف حياة الفرد واملجتمع )نشوايت 2005 م ص 480 (. ب القيم أعم وأش مل من حيث املضمون وأقل من حيث العدد حي ث تقدر بالع رشات بين ام االجتاهات أو املي ول أكثر عددا حي ث تق در باملئ ات واآلالف فنج د أن قيم ة معين ة تش كل جمموعة من االجتاهات وتش كل فيام بينها عالقة قوية )خليفة 1992 م ص 59(. ج القيم ة تق ف كمعي ار وحم دد لغريها م ن الس لوك واالجتاه فاالجت اه ينش أ يف ظل القيم الت ي تتعاىل عىل األش ياء واملواقف املحددة )الكايف 2005 م ص 32 (. 38
41 د القيم تقوم بدور أس ايس يف حتقيق الذات وحتقيق توافق الفرد بين ام نج د أن االجتاه ات تق وم بمث ل ه ذه الوظائ ف ولكن بدرج ة أقل لذلك حتتل القيم موقع ا أكثر مركزية وأمهية من االجتاهات يف بناء ش خصية الفرد خاص ة إذا علمنا أن مفهوم القي م يرتب ط مب ارشة بالدافعية يف حني أن االجتاهات ليس ت عوامل أساسية موجهة للسلوك )فهمي 1999 م ص 98 (. ه العالقة بني القيم واالجتاهات ليس ت متسقة دائام فقد تتضمن قيم ة معين ة اجتاهات متعارض ة فمثال قيمة اإلنج از قد تعني للبعض أهنا مبنية عىل التنافس يف العمل مع اآلخرين بينام يعني اإلنجاز لش خص آخر أنه يتم من خ الل التعاون مع اآلخرين )خليفة 1992 م ص 52 (. 3 أما القيم واملعايري: فيتضح االختالف بينهام «يف ثالثة أوجه هي: أ القيم توجه الس لوك من داخل الفرد فهي ش خصية يف حني أن املعايري مصدرها خارجي تتمثل يف قواعد وضعت من اجلامعة لسلوك أو اجتاه معني. ب القي م ترش د س لوك الش خص لغاي ات هنائية يف احلي اة بينام املعايري ترش د الس لوك يف مواقف نوعية حمددة بالزمان واملكان واألشخاص. ج القيم ترتب الس لوكات املقبولة حس ب أفضليتها بينام املعايري حت دد ما هو مقبول م ن اجلامعة وما هو غ ري مقبول يف موقف معني«)الكايف 2005 م ص 30 (. 4 ك ام أن هن اك اختالف ا ب ني القي م واأليديولوجي ة: حي ث يتض ح 39
42 االخت الف الرئي يس بينه ام يف أن القيم أكث ر ثباتا وتعمقا وانتش ارا يف نف وس الن اس من ذ الق دم بين ام األيديولوجية رسيع ة التغيري وحديثة املفهوم حيث بدأت مع الثورة الفرنسية وهتدف إىل حتقيق الت وازن بني قيم وت راث األمة من ناحية وبني مصاحلها ومش اكلها احلارضة وطموحاهتا املستقبلية من ناحية أخرى )الكايف 2005 م ص 31 و 53 (. 5 أما بالنس بة للتس اؤل: هل القيم نس بية أم مطلقة. فهناك اختالف بني العلامء وذلك عىل النح و التايل:يرى الربمجاتيون»أو النفعيون«أن القيم نسبية فليس هناك خري مطلق أو رش مطلق فاخلري أو الرش راجع للمامرس ة واخلربة. أما الفريق اآلخر وه م أصحاب املثالية فعىل النقيض ملا ذهب إليه النفعيون فهم يرون أن القيم مطلقة ألن القيم احلقيقية هي يف عامل املثل كذلك هي ثابتة ومطلقة وفيها اخلري سواء مارسها اإلنسان أو مل يامرسها. أما يف اإلس الم ف إن القيم من ه ذه الناحية قس امن األول: قيم مطلقة كالص دق واألمان ة والعدل.. وهي التي ال اجتهاد فيها. والثاين: قيم نس بية مم ا ليس فيها نص وحتتاج إىل اجته اد أو إمجاع إلقرارها من قبل املختصني يف كل عرص من العصور. هذا باإلضافة إىل أن هناك مرونة يف ممارس ة بعض القيم فمثال قيمةاإلنفاق يف س بيل اهلل يمكن ممارس تها بصور شتى بحسب طبيعة املوقف«)العاجز العمري 1999 م ص 6 (. والباح ث هن ا مع اآلراء الت ي تتبنى أن هناك اختالفا ب ني مفهوم القيم واملفاهيم األخرى املشار هلا كام يرى أن التقسيم اإلسالمي للقيم عىل ضوء م ا ذك ر هو األكثر صوابا ألن ذلك يوافق العقل والواقع فهناك قيم نس بية 40
43 ختتلف درجة التمس ك هبا أو كيفية ممارس تها من شخص آلخر ومن جمتمع إىل جمتم ع كقي م التع اون أو اإلنج از أو التنافس ك ام أن هناك قي ام مطلقة وعاملي ة توافق الفطرة الس وية يف كافة املعتقدات واألدي ان عىل مر العصور كقي م الع دل احلري ة املس اواة فض ال ع ىل أن هذا التقس يم يتناس ب مع خصائ ص القيم اإلس المية ومرونتها بصورة جتعله ا صاحلة للتطبيق يف كل زمان ومكان. ثانيا :أمهية القيم ظه رت أمهي ة القيم يف حياة اإلنس ان منذ وجوده ع ىل األرض كام أن العديد من الفالس فة القدامى عرفوا مفهوم القيم وأثرها يف حياة الش عوب دون استثناء ولكنهم عربوا عنها بأسامء مسترتة مثل:اخلري الكامل وغريها فمث ال نجد أن فلس فة أفالطون يف جوهرها ومضموهنا فلس فة قيم لذلك تع د القي م م ن األس س اجلوهرية واملؤث رة يف مجي ع ميادين احلي اة األمنية االقتصادي ة والسياس ية واالجتامعي ة وغريه ا ع ىل م ر العص ور ولكافة شعوب وحضارات األمم السابقة )الكايف 2005 م ص 13 (. لذا تعد القيم إمجاال هي معيار حمدد الجتاهات وس لوك األفراد والدول نح و حتقي ق األه داف الفردية أو اجلامعي ة فهي حتدد األه داف واألدوار وتضفي عىل النظام االجتامعي صفة البقاء واالستقرار كام يتصف أصحاب القي م االجتامعي ة الفاضلة بأهنم أن اس يميلون إىل حب املش اركة والتعاون م ع اآلخرين يف حل مش كالهتم فهم ليس وا أنانيني أو انفعاليني بل يتس م س لوكهم باملرونة واإلجيابية جتاه اآلخرين)احلامدي 1999 ص 7 (. كام أن القيم ما هي إال نتاج للتعليم الذي يتلقاه اإلنس ان بمفهومه الش امل أيا كان 41
44 مص در هذا التعلي م كام أن األفراد يتباينون يف قيمه م نتيجة تباين الظروف والعوامل املحيطة )نشوايت 2005 م ص 482 (. علي ه يرى الباحث أن القيم يف حقيقتها عبارة عن منتجات أو خمرجات اجتامعي ة ملدخ الت متعددة مثل نوعية التنش ئة االجتامعي ة العقيدة الدينية العادات والتقاليد إضافة لطبيعة الظروف األخرى السياس ية واالقتصادية والثقافية وطبيعة التفاعل والتعاون اجلامعي عىل خمتلف املستويات والفئات داخ ل املجتم ع حي ث تلعب ه ذه املدخ الت دورا هاما يف تش كيل القيم والسلوك لدى اإلنسان. فهي من حتدد رغبات واهتامم اإلنسان جتاه مصاحله اخلاصة أو جتاه جمتمعه ووطنه وبصورة يس تطيع اآلخر مش اهدهتا وقراءهتا عن طريق السلوك والتعامل اليومي مع اآلخرين وعىل ضوء نوعية وجودة املدخ الت س تكون املخرجات وم ن ثم س يظهر أثرها إجيابا أو س لبا عىل ممارس ة قيم املواطنة من قبل املواطن جتاه وطنه كقيم التعاون واملش اركة مع الدول ة وأجهزهتا املختلفة يف خمتلف جماالت احلياة ويف مقدمتها جمال تعزيز األمن والوقاية من األخطار املختلفة. لقد أثبتت أحداث التاريخ وعىل كافة مستويات احلضارات اإلنسانية أن لكل أمة ثالثة مصادر أساسية حتفظ هلا قوهتا ونقاءها وقدرهتا عىل االستمرار ومواجهة خمتلف األحداث مهام عظمت وهي عىل الرتتيب حسب أمهيتها: األوىل منظومة القيم التي تتبناها وتعيش هبا ومقدار التمسك هبا فهي التي حتمي البني ان االجتامعي لألمة والثانية مدى قدرهت ا العلمية واالقتصادية والثالث ة قدرهت ا العس كرية فيتض ح أن األوىل ه ي األداة الرئيس ة لتحقيق الثاني ة والثالثة )الغام دي 2009 م ص 29 (. والباحث هنا يوافق ما ذهب إلي ه الغامدي عن مدى أمهية القيم فخالصة األمر أن اإلنس ان والش عوب 42
45 عىل حد س واء تس اوي مقدار ما تتبناه وتعمل به من قي م ويتحدد مقدارها ومكانتها بني األمم عىل ضوء ذلك والش واهد يف التاريخ القديم واحلديث تؤك د صحة ذلك فكان ت قيم املواطن ة الكاملة عندما تتوفر هل ا مقوماهتا ومت ارس ع ىل أرض الواقع بإي امن واقتناع ذايت من اإلنس ان من املرتكزات املهم ة واجلوهري ة التي تس هم يف حتقي ق مصالح اجلميع يف مجي ع املجاالت حتت مظلة املصلحة العامة فالقيم املبنية عىل أس س وعقيدة وأخالق تكون س ببا لظهور األمة وس يادهتا ومنعتها وهي ذاهتا عندما تغيب تكون س بب اهنيار امرباطوريات وزوال أمم كام أن ظهور ش تى أنواع اإلجرام املعارص واألمراض والتخلف والفس اد وضعف االنتامء كان وراءه يف األساس أزمة قيم. إن منظوم ة القيم يف عرصن ا احلارض تواجه موجة عاتي ة من املتغريات والتحديات غري املس بوقة يف التاريخ وخاصة عىل مستوى دول العامل النامي ومنها ال دول العربية واخلليجية فمن هذه التحدي ات ما تعرضت إليه هذه ال دول من غزو وتذوي ب ثقايف مقصود وغري مقصود وم ا لذلك من تأثري س لبي يف ش تى مناحي احلياة: األمني ة االقتصادية السياس ية االجتامعية التقنية والثقافية مما أفقد هذه الدول القدرة عىل املقاومة أو املس ايرة اهلادفة فاهتز الكيان واضطرب السلوك واختلت القيم الوطنية الصحيحة )عقل 2001 م ص 69 (. مم ا حيتم عىل هذه الدول مواجه ة هذه التحديات باختاذ كافة الوس ائل واإلجراءات الالزمة ملراجعة هذا الوضع وحتديد األس باب وم ن ثم اختاذ اإلج راءات العالجي ة الالزمة هلدف املحافظ ة عىل منظومة القيم التي هي يف حقيقتها منظومة وقائية من كافة مصادر اإلخالل باألخالق واالس تقرار العام خاصة فيام يتعلق باجلوان ب األمنية ألن فقدان أو اهتزاز األمن هيدد كيان واستقالل الدول بل ووجودها. 43
46 ل ذا فإن الباحث ي رى أن منظومة القيم عندما توفر هلا الدولة الرش يدة املن اخ املالئ م ملامرس تها س يكون هل ا معنى س ام ل دى مجي ع أف راد وفئات املجتمع كام أهنا ستصبح دافعا لربوز سلوك حضاري هلؤالء املواطنني خيدم املصلح ة العامة من خ الل ترمجة هذه القيم ع ىل أرض الواقع عند مبارشة أعامهل م احلياتي ة أين ام كان وجودهم وعىل خمتل ف فئاهت م ومذاهبهم ويف مجيع املجاالت املختلفة: االقتصادية األمنية االجتامعية األرسية وغريها هلدف حتقيق الصالح العام أوال يف ظل اعتقاد راسخ لدى اجلميع بأن حتقيق املصال ح اخلاصة والرفاهي ة ال يكون إال حتت مظلة مصلح ة الوطن العليا. إن ه ذا األم ر عندما يتحق ق ويصبح س لوكا حضاريا لإلنس ان جتاه وطنه فإن ذلك بال ش ك يمثل جانبا مضيئا ودعامة رئيس ة الستقرار النظام العام ب ل يمكن الق ول بأن ذلك جوهر نج اح الدول يف حتقي ق األمن واالزدهار لش عوهبا يف مجي ع املجاالت ألن قي م املواطنة هي التي حت دد وتنظم عالقة الس لوك االجتامع ي والتعاون املتب ادل بني أط راف املواطنة م ن دولة ممثلة يف أجهزهت ا املختلفة واملواطن واملجتمع. ولتوضيح ذلك س يتم اإلش ارة يف اجلزء التايل للوظائف املهمة واملتعددة التي تقوم هبا القيم يف كافة املجتمعات واألمم. ثالثا : وظائف القيم متث ل منظوم ة القي م األركان احليوية التي يقوم عليه ا أي جمتمع نظرا مل ا تؤديه م ن دور فعال ووظائف متع ددة يف ضبط الس لوك وتوجيهه بل ويف تط ور ورقي املجتمعات واس تقرارها يف مجيع املج االت. إال أن العديد من الدول س يام الدول النامية تعاين من حتديات خمتلفة نتج عنها آثار س لبية عىل منظومة القيم ووظائفها لدى اإلنس ان من صورها: تبدل املفاهيم لدى 44
47 البع ض جت اه تلك املنظوم ة تدين أو غياب ممارس ة قي م املواطنة عىل أرض الواق ع من قبل املواطن جتاه وطنه مما جعل املواطنة تعيش يف أزمة. إن ذلك يتضح جليا من خالل تغري املفاهيم القيمية لإلنس ان عىل مس تواه الشخيص أو عىل مس توى الدول واألمم س يام يف عرص الفضاء املفتوح والتقنية اهلائلة واملتج ددة فقد تبدلت قيم التع اون والتامزج إىل اإلقص اء واالنفراد ومن التع اون والرتاك م احلضاري اإلنس اين إىل التصارع والتداف ع ومن احرتام اآلخ ر إىل العم ل ع ىل تذويبه ودجم ه يف ثقافة الط رف األق وى )الغامدي 2009 م ص 25 (. إن ه ذا التب دل يف مفاهيم القيم لدى اإلنس ان س يكون له آثار س لبية ومتعددة عىل كافة جوانب احلياة السياسية االجتامعية االقتصادية واألمنية وغريه ا لع ل من أخطرها م ا تتعرض له قيم اإلنس ان جت اه وطنه كرتاجع انتامء اإلنس ان لوطنه األم أو تغريه لطرف آخر أو غياب الس لوك احلضاري ل دى املواط ن جتاه أنظمة ومكتس بات وموارد وطنه أثناء ممارس ته ألنش طته احلياتي ة يف مجي ع املجاالت واملس تويات ب ل األخطر من هذا كل ه انحراف الفكر وتشوه املعتقد لدى البعض فأصبح الوالء واالنتامء عند هؤالء لصالح أطراف خارجية عىل حس اب أمن واستقرار الوطن األصيل ومصاحله العليا يف ظ ل ظ روف وعوامل مصاحبة ب ررت خطأ هذا األم ر كمتغريات عرص العوملة وما نجم عنها من: اهتزاز السيادة الكاملة للدول يف ظل املناخ العاملي اجلدي د وانصه ار احل دود بني ال دول وتش ابك املصالح وفيض ان الغزو الثق ايف ال ذي طال معظ م أنحاء املعم ورة وبص ورة يس تحيل مواجهته أو العي ش يف عزلة عنه وتزامن ذلك مع فش ل العديد من الدول يف اس ترشاف املس تقبل ومتغرياته مع سوء التقدير واالس تعداد هلذه العوامل واملتغريات 45
AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ
PhotoDisc :. : "." / /. GC(46)/2 ا ول ا ء ا ر ا و ا آ (٢٠٠١ ا ول/د آ ن ٣١ ) آ ر ا د ا و آ ت د ار ا ه ا ا ا آ ر ر أ ا أذر ن آ ا ر ا ا ر ا ر ا ا ة ا ردن آ ا ر ا و أر ا ر ا آ أ ن ا ر ا ا ر أ ا ر آ ر ا رغ
=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و
ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د
S Ô Ñ ª ^ ھ ھ ھ ھ ا حل م د هلل ا ل ذ ي أ ك ر م ا ل ب رش ي ة ة ب م ب ع ث ا ل ر مح ة ا مل ه د ا ة و ا ل ن ع م ة املسداة خرية خ ل ق ا هلل ا ل ن ب ي ا مل ص ط ف ى و ا ل ر س و ل ا مل ج ت ب ى ن ب ي ن ا و إ م
ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &
ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ
ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر
ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه
ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن
ک ت ک ج ک ک ره ب ب وس ت ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن فهرست ر و و وش 20 21 22 23 24 رت ر د داری! ر ر ر آ ل 25 26 27 28 28 29 ای ع 30 ا ارد ط دی ن وش 34 36 37 38 39 ذوب ن ر گ آ گ ۀ آب اران ع م و د ل 40 41
R f<å< Úe ãñ Úe nü êm åø»ò Úe. R núe êm oòaúe Àg»ò Úe Rãûe Úe óè»ò Úe Ãóå e nü»ò Úe : / م
لمشايخ الحقيقة أقطاب الطريقة: R f
الدورة العادية 2O16 - الموضوع -
ا 1 لصفحة المركز الوطني ل ت وي واامتحانا والتوجيه اامتحا الوطني ال وحد للبكالوريا NS 6 الدورة العادية O16 - الموضوع - المادة ع و الحياة واأرض مدة اإنجاز الشعبة أو المس شعبة الع و الرياضية " أ " المعامل
BINOMIAL & BLCK - SHOLDES
إ س ت ر ا ت ي ج ي ا ت و ز ا ر ة ا ل ت ع ل ي م ا ل ع ا ل ي و ا ل ب ح ث ا ل ع ل م ي ج ا م ع ة ا ل د ك ت و ر م و ال ي ا ل ط ا ه ر س ع ي د ة - ك ل ي ة ا ل ع ل و م ا ال ق ت ص ا د ي ة ا ل ت س ي ي ر و ا ل ع ل
سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل
ي م ي ل بائح ص يق اس ل عن هي ل ل لي صن لسع لأس لث بت ل خل ل نسي لن ش ل سعودي صن ع ل ي م ت نش م ع ل ص ب جب ائح صن يق استث لص من ق ل هي لس ل لي في ل لع بي لسع ي مع م م ل ستث ين ننصح ج يع ل ستث ين ق ل استث
ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1
ج ا م ع ة ن ا ي ف ا أل م ن ي ة ل ل ع ل و م ا ل ع ر ب ي ة = = =m ^ á _ Â ª ^ = I = } _ s ÿ ^ = ^ È ƒ = I = ø _ ^ = I = fl _ Â ª ^ = I = Ó É _ Î ÿ ^ = = =KÉ ^ Ñ ƒ d = _ s Î = Ñ π ` = f = π à ÿ ^ Ñ g ƒ =
ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:
Ενημερώσου για τα τις δράσεις μας μέσα από τη σελίδα του 123help.gr και κάλεσε στο 2310 285 688 ή στείλε email στο info@antigone.gr για περισσότερες πληροφορίες. Get informed on ANTIGONE s activities through
الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 5 Πίστη στην Ημέρα της Κρίσης الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم اآلخر Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους
الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".
اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة
ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-
ر د ی ا ه ل ی ب ق ی م و ق ب ص ع ت ای ه ی ر ی گ ت ه ج و ی ل ح م ت ا ح ی ج ر ت ر ی ث أ ت ل ی ل ح ت و ن ی ی ب ت زابل) ن ا ت س ر ه ش ب آ ت ش پ ش خ ب و ی ز ک ر م ش خ ب : ی د ر و م ه ع ل ا ط م ( ن ا ر ا ی ه
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) الركن السادس من أركان اإليمان بالقدر اإليمان: Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ
Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή
- سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا
المحاضرة الطبقة احلدية
كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول المحاضرة 7 الدكتور:أمجد زينو ه درول ك 3 الطبقة احلدية مفوىم الطبقة احلدية: ي أخر ضا ٥ ال ذك ك ا جيس بطسع ١ تظ ١ د أ تعسض أل ١ إعاق ١ ي طع صف ر ١ طت ١ أفك ١ ثابت
يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ
للüصف االأول االبتدائي الفüصل الدراSسي ا كتاب الطالب أالول قام بالتÉأليف والمراجعة فريق من المتخüصüصين طبعة 1434 1435 ه 2013 2014 م ح وزارة الرتبية والتعليم 1430 ه فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر
ATLAS green. AfWA /AAE
مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت K S A ا إل ص د ا ر ا ل د و ل ي ٠ ١ مج م و ع ة ا لم ن ت ج ا ت ٠ ٣ ج و ھ ر ة( ع د ت خ ص ص ة م TENVIRONMENTALLY FRIENDLY PRODUC ح د د ة م ا ل ھ و ي ة و ا ال ب ت ك ا ر و ا ل ط م و
ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی
ه) ع ل ا ط م ی ش ه و ژ ی-پ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 111 132- ص: ص ي ر گ ش د ر گ ي ت م ا ق ا ز ك ا ر م د ا ج ي ا ی ا ر
Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan
ijk Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan Dibawah ini adalah Dzikir Nabawiyah yang dibaca / diajarkan oleh Rasulullah SAW untuk ummatnya dan Nabi Muhammad SAW menganjurkan untuk diamalkan semua ummatnya.
ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن
ه) د ن س ی و ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 7 9 3 1 ن ا ت س ب ا ت 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 9-9 0 1 : ص ص ن ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی
و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را
ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 6931 زمستان 1 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 7 3 2-9 4 2 : ص ص ی د ن ب ه ن ه پ و ی ن ا ه ج د ی ش ر و خ ش ب ا ت ن ا ز ی م
عن ضريق اد ؼاركة, تبدو الص قغة حسب لوقا مبتورة بشؽل مقموس.»أهيا ا ب, لقتؼدس اشؿك. لقلت مؾؽوتك.
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ رشح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why العبد الػؼر إىل اهلل أبو ادترص صاهني ادؾؼب ب التاعب
( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r
نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع
Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους
Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους أركان اإلميان - الركن الثاين : اإلميان ابملالئكة Άχμαντ Μ. Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org - Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»
الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب
Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 3 Πίστη στα βιβλία του Αλλάχ الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب Άχμαντ Μ.Ελντίν Διπλωματούχος Ισλαμικής Θεολογίας www.islamforgreeks.org Τζαμί «Σάλαφ ους Σαάλιχ»
ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د
ه ت خ م آ ر ص ا ع ز ا ا گ د ک د د ز ا ب د م ت ا ض ر س ر ر ب د ال م ج ر ب ر گ ش د ر گ ب ا ر ا ز ا ب خالر امر ا ر ا ا ر ه ت ا ر ه ت ه ا گ ش ا د ت ر د م ه د ک ش ا د ا گ ر ز ا ب ت ر د م ه و ر گ ر ا د ا ت س
Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες:
Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες: Ι) ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 3 ΙΙ) ΤΑ ΦΩΝΗΕΝΤΑ ΚΑΙ ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ.. 7 ΙΙΙ) ΟΙ ΚΙΝΗΣΕΙΣ ΚΑΙ ΤΟ «ΣΟΥΚŌŪΝ» ΜΕ ΤΑ ΑΡΑΒΙΚΑ ΓΡΑΜΜΑΤΑ.. 10 IV) ΔΗΜΙΟΥΡΓΙΑ ΜΙΑΣ ΛΕΞΗΣ..
المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية
المحاضرة 15 كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول الدكتور:هشام التجار هيدرولوجيا م الضس ز م أدل بعض الدزاضات اهل دز ل د معسف ق ه اهلط ل خالل أشمي قصري ددا هلر احلال ته الشد املطس أنرب بالتال التصس ف
)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة
األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية
Peaceful Co-existence in The Light of Objectives of Sharia h
GJAT JUNE 2016 VOL 6 ISSUE 1 113 التعايش السلمي في ضوء مقاصد الشريعة اإلسالمية: سريالنكا أنموذجا Peaceful Co-existence in The Light of Objectives of Sharia h Shayuthy Abdul Manas (Corresponding Author)
Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία
- Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία
سلوك التنمر عند األطفال واملراهقني )مفهومه أسبابه عالجه(
á«æec G dل لƒم á«hô dg jéfف á eél Naif Arab University For Se cu rity Sciences سلوك التنمر عند األطفال واملراهقني )مفهومه أسبابه عالجه( د.علي موسى الصبحيني د. محمد فرحان القضاة الرياض الطبعة األولى 1434
بعن ان : تأثير العمر و ال ال عل بعض الوسائط ال موي عن كو ماع المناطق شبه الجاف للشر الج ائر تق يم : سيا علي
و ي ل ئ ي ليق لت يم ل لي ل بي بن م ي جم ي ل ل ث ل ي أ ل و قي ك ي ل و ل قيق ع و ل ي قسم ع و ل ي قم لت تيب : قم لتس سل...: مك مق م ل يل ش ش ل ست : ل ــي ل يي ت صص : ي وبيولوجي لت ث ع بعن ان : تأثير العمر
وزارة التربية التوجيه العام للرياضيات العام الدراسي 2011 / 2010 أسئلة متابعة الصف التاسع الكتاب األول
وزار التري التوي العام للرياضيات العام الراي 0 / 00 ئل متاع الف التاع الكتا الول الفل الول : العالق والتطيق وال : الئل المقالي عر عن المموعات التالي ذكر الف المميز 7 8 6 0 ع 8 ك عر عن المموعات التالي ذكر
ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان. Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquting Jesus: The Stry Behind Wh Changed The Bible And Why العبد الفقري إىل اهلل أبو املنتصر شاهني امللقب
پژ م ی عل ام ه ص لن ف
ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 5931 تابستان م و س ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س ی ر ا س ر ه ش ی ی ا ض ف ی د ب ل ا ک ه ع س و ت ل ی ل ح ت و ی س ر ر ب د ا ژ
(Ptolemy (or Claudius Ptolemaeus or Klaudios Ptolemaios Πτολεμαίος Κλαύδιος, Πτολεμαίος Κλαύδιος) lived in )
األخطاء في القرآن 5 سبع سموات و سبع أ ر ض ين محمد حياني mhd@mohamedtheliar.com الحوار المتمدن - العدد: - 2934 2010 4 / 3 / المحور: العلمانية, الدين, االسالم السياسي راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع لقد
2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry
ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -6 4 1 1 1 2 ح م ی د ب ر ر س ی ر ا ب ط ه ب ی ن ر ه ب ر ی
ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب )
ی ش ه و ژ یپ م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج 1396 بهار 2 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 191 209 ص: ص ی ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر
: 3 - هح ه ق کچ:ل لص 6 هح : لص ء : لص هج : چ لص 2
: ( : ) : 1390 1 3 6 ح - ق : ل:چک صل ح : صل ء : صل ج : صل چ 2 صل ل: : چک ال ضخ 01 ژ ك ج 01-01 ج ط ل چ ث C( ( عB الل DNA ك خ ژ چ حص ال حص ال ث ء حص ال چ ث ط غذ ج ال ك ع كل غذ ع خ غ ذ خ ال ة حق ق ال ث ح
ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و
ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 3 پاییز 3931 ص ص -9 9 7 9 ر ا ب ط ه ب ی ن ر ا ه ب ر د ه ا ی م د ی ر ی ت ت
)Decisions under certainty(
) مترين ( نظرية القرارات: مراحل عملية اختاذ القرار: معرفة بيئة وطبيعة القرار حتديد احلوادث أو األخطار حصر مجيع اخليارات والبدائل املتوفرة حتديد مقياس الفعالية )اهلدف من القرار( وضع جدول القرار أو ما يسمى
أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي
أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي 4102 4102 تذكر أن :1- قانون نيوتن الثاني : 2- في حال كان الجسم متزن أو يتحرك بسرعة ثابتة أوساكن فإن
ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 7 1-3 4 1 : ص ص ن ا م ل ع م نن ن ا م ز ا س د د د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر ج ن
www.islamic-invitation.com تعاىل صفات اهلل العهد القديم يف والقرآن الكريم إعداد: راجي رضا اهلل الباحث يف مقارنة األديان مراجعة: أبو كريم املراكشي حقوق الطبع والتوزيع والرتمجة والنقل حمفوظة لكل إنسان ولكن
د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د
ه) ع ل ا ط م ی ی ا ت س و ر ی ا ه ه ا گ ت ن و ک س ی د ب ل ا ک ی ه ع س و ت ر ب م و د ی ا ه ه ن ا خ ش ق ن ) ک ن و ی ا ت س و ر م ر ی م س ن ا ت س ر ه ش : ی د ر و م 1 ی د ا ر م د و م ح م ر و ن م ا ی پ ه ا گ
( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3
) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين
ت س ا ه د ش ن.
ش ز و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ا د 6931 پاز 3 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 9 6-6 8 : ص ص م ال س ا ر و ه م ج ر د ا م ل ع م ر ا ج ه د ه ع ت ا ب ه ت س ب م
ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک ا ت ا ب ی ر ه ش ت ال ح م ی ر ا د ی ا پ ش ج ن س )
ه) د ن س ی و ن د) ر و م ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ی ا ه ق ط ن م ی ز ی ر ه م ا ن ر ب ( ا ی ف ا ر غ ج تابستان ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س - : ص ص ری ه ش ر ا د ی ا پ ت ال ح م د ر ک ی و ر ر ب د ی ک
ا ر ب د. ر ا د د و ج و ط ا ب ت ر ا ی گ د ن ز ر س ن ا ز ی م و ی د ب ل ا ک و ش
ه) د ن س و ن ش ه و ژ پ - م ل ع ه م ا ن ل ص ف ) ا ه ق ط ن م ز ر ه م ا ن ر ب ( ا ف ا ر غ ج 6931 تابستان 3 ه ر ا م ش م ت ف ه ل ا س 9 6 2-24 8 : ص ص ت ال ح م و ص ا ص ت خ ا ا ه ه ل ح م ر د ر ه ش گ د ن ز ر س
هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح وانشقاق حجاب الهيكل متي 72:
هل يوجد تناقض بين وقت تسليم روح المسيح 15 وانشقاق حجاب الهيكل متي 72: و 51 :78 83 مؤقس 51: و لوقا Holy_bible_1 الشبهة م ت ى ا أل ص ح اح ا لس اب ع و ا ل ع ش ر ون ف ص ر خ ي س وع أ ي ضا ب ص و ت ع ظ يم و أ
(215) ﺔﻳﺪﻬﳉﺍ ﺕﺍﺮﻳﺎﻌﳌﺍ : ﺮﺸﻋ ﺚﻟﺎﺜﻟﺍ ﻞﺼﻔﻟﺍ يزازﻬﻟا ﷲا دﺑﻋ نﺑ رﻣﻋ د. /دادﻋإ
(215) الفصل الثالث عشر المعايرات الجهدية (216) الفصل الثالث عشر المعايرات الجهدية تعتمد المع ايرات الجھدي ة عل ى تتب ع تغي ر جھ د القط ب الكش اف Electrode) (Indicator المغم ور ف ي محل ول اإللكترولي ت المطلوب
ص ا د ق ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ي ر ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 1 ب ه ا ر 3 9 3 1 ص ص -2 8 5 9 م ق ا ی س ه م ی ز ا ن ک ا ر ب س ت
مارس 2013 ك ن ث م. ك من
مارس 2013 ك ن ث م. ك من بحث البيانات 1 تتضمن مرحلة أل ى من بحث مجم عة ب انات أنشطة ع ة بعضها تم تغط ته جلسات ت ر ب ة سابقة تأك من متغ ر ت ع حاالت ما ه ألسئلة ت س تم طرحها هل هناك ستبانة ضحة ذ ت ت ز ع أساس
1. Dwyer et al., 2. Beugre et al.,
ك) ب س ن ا م ز ا س گ ن ه ر ف زش و م آ ت در م و ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 6 9 3 1 ن ا ت س م ز 4 ه ر ا م ش م ه د ز ا ل ا س 3 7-8 9 : ص ص ت ا ر ا د ا ر د ن ا
2
م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر ی و م د ر ت آ م و ز ش د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م و ا ح د گ ر م س ا ر س ا ل ه ف ت م ش م ا ر ه ب ه ا ر 9 3 ص ص -8 3 7 ح س ن ع ل ب ر ر س ر ا ب ط ه م ا ن ر ه ب ر ت ح
SYRIAC INFLUENCE ON THE STYLE OF THE KUR'ĀN
s الت أ ث ير ر ب ب على أ س لو الس الس ري ان ي الق ر آ ن ن SYRIAC INFLUENCE ON THE STYLE OF THE KUR'ĀN : ألفونس مينغانا / ترجمة م ال ك م س ل م اني ال www.muhammadanism.org January 8, 005 Syriac font: Serto
1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(
1- الفرضية األولى: جدول رقم )06(: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( - المحسوبة والمجدولة بين العينتين التجريبية والضابطة لالختبار القبلي. اختبار التوافق الداللة df T t
نگرشهاي دانشيار چكيده سطح آبه يا گرفت. نتايج
فصلنامه علمي-پژوهشي نو در جغرافياي انساني نگرشهاي 395 سال هشتم شماره چهارم پاييز روش (AHP) و مدل مكانيابي صنايع كارخانهاي با منطق فازي در شهرستان سبزوار كيخسروي قاسم بهشتي تهران اايران دكتري اقليم شناسي
. ) Hankins,K:Power,2009(
ن و ی س ن د ه) م ط ا ل ع ه) ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی- پ ژ و ه ش ی ج غ ر ا ف ی ا ( ب ر ن ا م ه ر ی ز ی م ن ط ق ه ا ی ) س ا ل ه ش ت م ش م ا ر ه 4 پاییز 1397 ص ص : 23-40 و ا ک ا و ی ز ی س ت پ ذ ی ر ی د ر ف ض
بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان
أمثلة. كل تطبيق ثابت بين فضائين متريين يكون مستمرا. التطبيق الذاتي من أي فضاء متري الى نفسه يكون مستمرا..1.2 3.اذا كان f: R R البرهان. لتكن x 0 R و > 0 ε. f(x) = x 2 فان التطبيق f مستمرا. فانه عندما x
- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5
تارين حلل ف دراسة الدال اللغاريتمية السية - سلسلة - ترين ]0,+ [ لتكن f الدالة العددية للمتغير الحقيقي المعرفة على المجال بما يلي f ( )= +ln. (O, i, j) منحنى الدالة f في معلم متعامد ممنظم + f ( ) f ( )
ک ک ش و ک ن ا ی ن ا م ح ر ی د ه م ن
ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 1395 زمستان ل و ا ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ع ی ا ن ص ر ب د ی ک أ ت ا ب ی ی ا ت س و ر ی ن ی ر ف آ ر ا ک ه ع س و ت ی و ر
العدد الخامس عشر مع اخباريه جديده اعود اليكم احباي ي اطفال بيرح الاعزاء واتمنى ان تكونوا
دد خس ش د ن ش ت* دن* نشه شهه* دته ك سهى نص- -. ننن-, د, هد زن, ت, كد 76100,ص.. 26. صغ ص د شه خه جدده د ك ط زء تنى ن تكن ستتن ت, ك ن تكن نش دن زه ى جك تدك ته ده. هذ دد سدثك ن د د ت تصدن هذ شه, د ضى ك, د
د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و
Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue10/Spring 2012 PP: 25-37 ن ا م ز ا س / ت ع ن ص س ا ن ش ن ا و ر ه م ا ن ل ص ف 1 9 3 1 ر ا ه ب م ه د ه ر ا م ش. م و س ل ا س 5 2-7 3 : ص ص ن ب ر د
ن ا ت س ب ا ت م و س ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ای ن ا د م ه ر و پ ل ی ع ا م س ا ر ح س ن
ش ه و ژ پ - م ل ع ه م ا ن ل ص ف ن ا س ن ا ا ف ا ر غ ج ر د و ن ا ه ش ر گ ن 1396 ن ا ت س ا ت م و س ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ا ه ه ص ر ع ت ف ک ر د ) م س ل ا د ن و ( ا ر گ ر خ ت ر ر ث ؤ م ط ح م ل م ا و ع ش ق
Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir
ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م - پ ژ و ه ش ر ه ب ر و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک م س و
رغم الشكل اللغوي البشري
األقنوم إستعالن إهلي رغم الشكل اللغوي البشري دكتور جورج حبيب بباوي 2018 w w w. c o p t o l o g y. o r g 2 كانت دراسيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيتيت ات املقارنة ق ب أت ب روس ا قمص إبراهيم عطية م ير ا ك ية اإلك
الدكتورررر بقلم (...)
االله الرحمن الرحيم بسم الا لهية وخصاي صها السنن كهوس رشيد الدكتورررر بقلم أوال- تعريف السنن اإللھية: الس نة لغ ة: أ- تطل ق الس نة ف ي اللغ ة عل ى: "الطريق ة والس يرة حمي دة (...) (1) كانت أو ذميمة" "وسن
Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur.
( ijk Assalamu 'Alaikum Wr.Wb. Pak Dasrul, Benar sekali Allah memberi informasi dalam Quran dan lebih-lebih melalui lisan RasulNya Muhammad SAW tentang siksa dan nikmat kubur. Kepada Fir'un di dalam kuburnya
Relationship between Job Stress, Organizational Commitment and Mental Health
Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue12/Autumn 2012 PP: 9-19 ف ص ل ن ا م ه ر و ا ن ش ن ا ص ن ع ت / ا ز م ا ن ا ل و م. ش م ا ر ه د و ا ز د ه م پاز 1931 ص ص : -19 9 ب ر ر ر ا ب ط ه ب
ةيركفل ةقاعإل يوذ - ةيعامتجل ت راهلم
الفروق فى املهارات االجتماعية بني التالميذ ذوي االإعاقة الفكرية و مبدينة الريا ض اأ/ عادل اجلربين د/ اأحمد اأبوزيد اأ ستاذ الرتبية اخلا صة امل شارك ق سم الرتبية اخلا صة كليات ال شرق العربي للدرا سات العليا
مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα)
Εισαγωγή στο Ορθόδοξο Ισλαμικό δόγμα (Ακίντα): Ορισμός, πηγές και αιρέσεις مدخل لدراسة العقيدة (εισαγωγική μελέτη στο Ισλαμικό δόγμα) عقيدة التوحيد ΚΕΦ.1 από το βιβλίο του Αλλάμα Σέηχ Σάλιχ αλ Φαουζάν
2. Knowledge Management
ز و م آ ت در م و ر ب ر م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ا گ ن ا د 5 9 3 1 ر ا ب 1 ر ا م م د ل ا س 1 0 1-9 1 1 ص ص ن س ح ل ک ر ا د ا ر د ن ا م ز ا س ت م ال س ا ب ن ا د ت ر د م ر ا ر ق ت
( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) (
الا سقاط القدرات المنتظرة *- الترجمة المتجهية لمبرهنة طاليس 1- مسقط نقطة مستقيم D مستقيمين متقاطعين يجد مستقيم حيد مار من هذا المستقيم يقطع النقطة يازي في نقطة حيدة ' ' تسمى مسقط نقطة من المستى تعريف )
تايضاير و مولع يئاهن Version 1.1 اي ل
ر ي ا ض ي ا ت نهائي علم Version أ ج ل م ن ب د ا ي ة ح س ن ة ك م ا ل ح ا م د ي 0 الدرجة الثانية... عمميات على الدال... 3 قاعد احلساب على املتباينات... تطبيقات...6 a مع 0 p() = a + b + c p() = a [( + b )
Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir
ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک
1/ الزوايا: المتت امة المتكاملة المتجاورة
الحصة األولى الز وايا القدرات المستوجبة:* تعر ف زاويتين متكاملتين أو زاويتين متتام تين. * تعر ف زاويتين متجاورتين. المكتسبات السابقة:تعريف الزاوية كيف نستعمل المنقلة لقيس زاوية كيف نرمز للزاوية 1/ الزوايا:
ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 1 5-2 6 ص ص ن ا س ا ن ش ر ا ک ه ا گ د ی د ز ا ي ل غ ش ت ي ا ض
( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B
الدران I- تعريف الدران 1- تعريف لتكن O نقطة من المستى المجه P α عددا حقيقيا الدران الذي مرآزه O زايته من P نح P الذي يربط آل نقطة M بنقطة ' M ب: M = O اذا آانت M ' = O - OM = OM ' M O اذا آان - OM ; OM
ل فأ عب تم ن مأ كأ لم عت
تع مل أك أم ن مت بع أف ل ال ص تس إل بن ء م سس اختي ر ل ك زين ه الره ن الري ضي ب ستخدا تكن ل جي الب كشين. المتص الري ض ب إلنترن متص الغير االفتراضي ع اإلنترن ت سيس فكرة ال ضع الم ضل ل دفع: تس إل ت سيس ن
Analysis of Variance معين.
١ ١- الغرض من تحليل التباين تحليل التباين Aalyss of Varace دراس ة وتحلي ل أث ر متغي ر أو أآث ر م ن المتغي رات الوص فية Qualtatve عل ى متغي ر آم ي.Quattatve ويك ون م ن أه داف التحلي ل المقارن ة ب ين متوس
م ش د ی ج م ن گ ر ب ه م ط ا ف ن ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی گ ر ز ب
ش) خ ب ر 4 ف ن ر ا د ی ا پ ه ع س و ت د ر ک ی و ر ا ب ی ر ه ش ل ق ن لو م ح ی ط ی ح م ت س ی ز ت ا ر ث ا ی ب ا ی ز ر ا ) ر ی ال م ر ه ش ی ز ک ر م س م ش د ی ج م ن ا ر ی ا ر ی ال م ر ی ال م د ح ا و ی م ال س
Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir
ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک
ر ی د م ی د ه م ن ر ی د م ن ا س ح ا ن
ز ا س م ه ی ر ا م ع م ی ح ا ر ط و ی م ی ل ق ا ش ی ا س آ ی ا ه ص خ ا ش ی س ر ر ب ن ا ج ن ز ر ه ش م ی ل ق ا ا ب ی ر ی د م ی د ه م ن ا ر ی ا ن ا ر ه ت ر ت ش ا ک ل ا م ی ت ع ن ص ه ا گ ش ن ا د ی ر ه ش ی ز ی
ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ )
ق ارءة ارفدة في نظرية القياس ( أ ) الفصل األول: مفاهيم أساسية في نظرية القياس.τ, A, m P(Ω) P(Ω) فيما يلي X أو Ω مجموعة غير خالية مجموعة أج ازئها و أولا:.τ τ φ τ الحلقة: τ حلقة واتحاد أي عنصرين من وكذا
ل ی ل خ د و و ا د ه ا ر ج ا ه م ز ا ن ه ب 3 د ن ک م ی ل س ی ف ر ش ا د ی ش ر ف : ه د ی ک چ.
شی ز و م آ ت دیری م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و می ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 5931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ه د ل ا س 5 1 1-12 3 ص ص ی ل ی ل خ د و و ا د ه ب ی ل غ ش ت ی ا ض ر ی ر گ ی ج ن
لرجل ر ع يف أهل بيته وهو م ص ئول عن رعيته وال ص ك أن م ص لحة
6:45 PM لرجل ر ع يف أهل بيته وهو م ص ئول عن رعيته وال ص ك أن م ص لحة أهل ه وول ده من أولويات مها م ه وال ريب أن م ص الح الآخرة مقدمة على م ص الح لدنيا و لعبد مطا ل ب بال صعي يف وقاية نف صه و أهله من لنار
ت ي ق ال خ خ ر م ي ن ي ت ي ص خ ش خ ر م ي ن ي ش و ه خ ر م ي ن : ی د ی ل ک ی ا ه ه ژ ا و ن. managers skills (Tehran Sama University)
Journal of Industrial/Organization Psychology Vol. 3/Issue13/Winter 2012 PP: 59-70 ی ن ا م ز ا س / ی ت ع ن ص ی س ا ن ش ن ا و ر ه م ا ن ل ص ف 1 9 3 1 ن ا ت س م ز م ه د ز ی س ه ر ا م ش. م و س ل ا س 9 5-0
ا و ن ع ه ب ن آ ز ا ه ک ت س ا ی ی ا ه ی ن و گ ر گ د ه ب ط و ب ر م ر ص ا ح م ی م ل ع ث ح ا ب م ی ا ه ه ی ا م ن و ر د ز ا ی ک ی ی
ه) ع ل ا ط م 5 9 ن ا ت س م ز / چهارم شماره / دهم سال شناختی جامعه پژوهشهای Journal of Sociological Researches, 2016 (Winter), Vol.10, No.4 ن د ب مدیریت و ن د ش نی ا ه ج بین ه ط ب ا ر تی خ ا ن ش ه ع م ا
( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية
أ عمميات حل الدال العددية = [ 1; [ I أنشطة تمرين 1 لتكن دالة عددية لمتغير حقيقي حيث أدرس زجية أدرس رتابة على آل من[ ;1 [ استنتج جدل تغيرات دالة زجية على حيز تعريفها ( Oi ; ; j 1 استنتج مطاريف الدالة إن
ا د ی بن ت و ی ولا ی ذ ار گ د ف ه ما ن ت
ي ش ز و م آ ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 2 9 3 1 ن ا س م ز 4 ه ر ا م ش م ف ه ل ا س 1 4-55 ص ص ه ط س و م ع ط ق م ر خ د ن ا ز و م آ ش ن ا د س ر
DOI: / د. ناهدة سابا العرجا أ.د. تيسري حممد عبد اهلل
األمن النفيس وعالقته باالنتامء الوطني لدى قوات امللخص هدفت األمن الوطني الفلسطيني يف منطقة بيت حلم DOI: 10.12816/0011524 )*( د. ناهدة سابا العرجا أستاذ مساعد دائرة العلوم االجتامعية جامعة بيت حلم فلسطني
ر ا د م ن ا ر ی د م ب ا خ ت ن ا د ن ی آ ر ف و د ا د ع ت س ا ت ی ر ی د م ه ط ب ا ر ی س ر ر ب ز ر ب ل ا ن ا ت س ا ن ا ش و ه ز ی ت 2
ي ش ز و م آ ت ي ر ي د م و ی ر ب ه ر ه م ا ن ل ص ف ر ا س م ر گ د ح ا و ي م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د 3931 پاییز 3 ه ر ا م ش م ت ش ه ل ا س 9-29 ص ص 1 ی م ی ر ک ر و پ د ا و ج ا ر ا س س ر ا د م ن ا ر ی
ر ه ش ت ی ر ی د م ه ب ن ا د ن و ر ه ش د ا م ت ع ا ن ا ز ی م ی ب ا ی ز ر ا )
ه) ن و م ن ی ش ه و ژ پ ی- م ل ع ه م ا ن ل ص ف ی ن ا س ن ا ی ا ی ف ا ر غ ج ر د و ن ی ا ه ش ر گ ن 1396 بهار م و د ه ر ا م ش م ه ن ل ا س ی ر ه ش ت ی ر ی د م ه ب ن ا د ن و ر ه ش د ا م ت ع ا ن ا ز ی م ی ب ا
ح م ز ه ص م ف ص ل ن ا م ه ر ه ب ر و م ي ر ي ت آ م و ز ش ي ا ن ش گ ا ه آ ز ا ا س ال م ي و ا ح گ ر م س ا ر س ا ل ه ش ت م. ش م ا ر ه 2 ت ا ب س ت ا ن 3 9 3 1 ص ص -4 1 1 8 9 ب ر ر س ر ا ب ط ه ت و ا ن م ن س
Website:http://journals.iau-garmsar.ac.ir
ه ب د ن و ا د خ م ا ن ه د ن ش خ ب ن ا ب ر ه م ف ص ل ن ا م ه ع ل م ی - پ ژ و ه ش ی ر ه ب ر ی و م د ير ي ت آ م و ز ش ي د ا ن ش گ ا ه آ ز ا د ا س ال م ي و ا ح د گ ر م س ا ر ب ه ا س ت ن ا د م ص و ب ا ت ک